صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صور| حمام موسى.. مياه كبريتية «فيها شفاء للناس»

شيرين الكردي

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 - 07:16 ص

أشاد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، بالإنجازات غير المسبوقة في الست سنوات الماضية بمدينة طور سيناء المدينة الواعدة سياحيًا لتوضع على خارطة السياحة المحلية والعالمية، مثل شرم الشيخ وسانت كاترين وباقى مدن جنوب سيناء.


وشمل التطوير توفير كل سبل الراحة لأهالي المدينة وتوفير منافذ بيع راقية بشارع 306 وبرجولات لراحة الرواد، وإنشاء أول متنفس لأهالى الطور للاستمتاع بجمال شاطئ خليج السويس من خلال  شاطئ الفيروز،و بتطوير كورنيش الطور ليصبح ممشى سياحى وأنشأ الميادين السياحية الراقية، مثل ساحة العلم والاهتمام بحمام موسى وقيمته الدينية والعلاجية ليصبح منتجع استشفائى عالمي.

وعن حمام موسى يوضح الدكتور ريحان أنه أحد  أهم مصادر السياحة العلاجية والدينية بمحافظة جنوب سيناء، ويقع الحمام شمال مدينة طور سيناء على بُعد 3  كم من المدينة، وتتدفق مياهه من خمسة عيون تصب في حمام على شكل حوض محاطًا بمبنى،  وتستخدم هذه المياه الكبريتية الساخنة في شفاء العديد من الأمراض، منها الروماتيزم، والأمراض الجلدية، والتهاب العظام، و التئام الجروح، ويعيد تنظيم طاقة الجسم، لمقاومة أمراض الشيخوخة.

وأشار الدكتور ريحان إلى تاريخ حمام موسى منذ رحلة خروج قوم موسى من مصر إلى سيناء ونجاتهم من فرعون بعبور خليج السويس عند بدايته عند النقطة الذى يطلق عليها اليوم نقطة الشط.

 ويتابع الدكتور ريحان بأن حمام موسى يتكون من مساحات خضراء كبيرة ويوجد به قُبة أسفلها الحمام نفسه، وهناك 3 حمامات صغيرة للأطفال  والبوابة الرئيسية مبنية من الحجارة والصخور الصغيرة الطبيعية مختلفة الألوان، وتعلوا البوابة الرئيسية لوحة منقوش عليها "حمام موسى"، وعلى يسار البوابة مباشرة حديقة من النخيل منها الصغيرة والعالية، وبها بعض الأشجار الطبيعية التي جعلت للمكان رونقًا وبهاءً .

وعلى بعد 30 م من اللافتة داخل ساحة الحمام حمام سباحة كبير مبني من الصخور الصغيرة تأتيه المياه عن طريق مواتير ضخ للمياه من الحمام نفسه ويحتوي على ثلاثة حمامات سباحة دائرية بداخل بعضهما، وحول الحمام مظلات خشبية دائرية الشكل مخصصة لزائري المكان، وتدخل المياه للحمامات الثلاثة من منفذ حائط صخري مبني من الصخور تسيل المياه عليه عن طريق مواتير ضخ من سفح الجبل مباشرة إلى الحمامات.

 وعلى بعد 20 م من حمامات السباحة قبة الحمام نفسه وهو المنبع الوحيد الذي يغذي جميع الحمامات السابقة، وتخرج مياهه من سفح الجبل ولهذه القبة بابين للدخول والخروج بجانب بعضهما ويتجهان الاثنان غربًا نحو شاطيء خليج السويس، كما تحوي القبة على عدة منافذ صغيرة مربعة الشكل للتهوية، ويتخذ المبنى شكلاً دائريًا من الأحجار الصخرية ذات الألوان المختلفة، وأسفل القبة مباشرة بئر الحمَّام نفسه الذي يصل عمقهُ نحو مترين إلى الأسفل، مياهه دافئة نابعة من سفح جبل حمام موسى مباشرة، ويقوم الزائرين بالاستحمام بداخلها للشفاء من الأمراض الروماتزمية .

ويصعد الزائرون إلى الجبل عن طريق مُعد من السلالم الصخرية المنحوتة بالجبل ويبدأ من خلف قبة الحمام أسفل الجبل وتسير سلالم الصعود متعرجة حول الجبل محاطة بجوانب ملتصقة به مبنية من الصخور الصغيرة يحميها جوانب حديدية من أعمدة حديدية للإنارة ليلاً وفي نهاية السلالم حيث القمة "كافيه الجبل" الشهير والصاعد أعلى الجبل يرى بوضوح ساحة حمام موسى وشاطئ خليج السويس بالأسفل كاملة، وتحاط ساحة الحمام بسور مبني من الصخور الصغيرة ارتفاعه 2م .

اقرأ أيضا

بئر يحيى آثر «ساقط قيد» بطور سيناء
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة