أليكسي نافالني
أليكسي نافالني


الكرملين: نافالني يعاني من أعراض جنون العظمة

أ ف ب

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 - 07:12 م

أكدت روسيا أن الناشط المعارض أليكسي نافالني لم يكن لديه أي سمّ في جسمه عندما أُدخل إلى المستشفى في سيبيريا وأنه لم يتمّ فتح أي تحقيق في روسيا بسبب غياب التعاون من جانب الأوروبيين.

ويأتي الردّ الروسي على العقوبات الأوروبية غداة نشر المعارض محادثة هاتفية ينتحل خلالها هوية مزوّرة ليستدرج عنصرًا من جهاز الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية يدعى قسطنطين كودريافتسيف للحديث عن بعض ظروف محاولة الاغتيال التي كان ضحيتها.

وقدم رجل الأمن على أنه خبير الأسلحة الكيميائية لدى الجهاز لكن نافالني لم يقدم دليلًا يؤكد هوية محاوره.

واعتقد كودريافتسيف أنه يتحدث مع مسؤول من الاستخبارات، وقال إنه شارك في عملية طمس أدلة وأن نافالني سُمّم عبر مادة وُضعت على "جيب الملابس الداخلية" للمعارض.

وردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالقول إن "المريض يعاني بوضوح من أوهام الاضطهاد، ومن بعض أعراض جنون العظمة".

في تصريح أكثر اعتدالًا، ندّد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مساء الاثنين بما اعتبره "تزييفًا" و"استفزازًا" مدبّرًا على الأرجح بمساعدة أجهزة استخبارات أجنبية.

وقالت منظمة أليكسي نافالني، صندوق مكافحة الفساد، لوكالة فرانس برس إنها قدّمت شكوى ضد قسطنطين كودريافتسيف لدى لجنة التحقيق الروسية النافذة.

وبعد نشر في 14 ديسمبر تحقيق أول أشرف عليه موقع "بيلينغكات" الاستقصائي الإلكتروني بالتعاون مع نافالني ووسائل إعلام أوروبية، أقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بأن المعارض كان يخضع للمراقبة، لكنه أكد أن لو أرادت روسيا قتل نافالني لما كان على قيد الحياة.

اقرأ أيضًا: روسيا تستدعى سفراء أوروبيين لمناقشة قضية «نافالني»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة