الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 01:45 ص

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن حدود تدخل الزوج في دخل الزوجة، ليفرق مفتي الجمهورية السابق بين «فقه القضاء» و«فقه الحياة»، موضحا أن من يرغب في الخلاف يذهب إلى الخصام والقضاء.

فيقول جمعة في إجابته على السؤال السابق أن هناك مستويين يجب التفريق بينهما بشكل كبير، وهما الأحكام الفقهية القضائية، وهي الأحكام التي يلجأ إليها القاضي عند رغبته في رفع النزاع بين الزوج والزوجة، أما المستوى الثاني فهو مختلف تمامًا في تصرفاته فهو فقه الحياة.

وقال جمعة إنه يجب التمييز بين القضاء والحياة، فالحياة أمر مختلف، فهي تحب زوجها وتخبره كل شيء ويخبرها كل شيء، وقد خرجت إلى العمل وكلاهما يضع اموالهما في المنزل، وهي "أمينة الصندوق" للبيت، وتدخر ولا يعلم الزوج ذلك، فهو من فقه الحياة ولا تعترض الشريعة عليه، وأكد جمعة أن كل شيء في فقه الحياة موجود في الشريعة ويؤيده، فعندما نتحدث بفقه القضاء "الناس تظن انها ضرورة وواجب "،

وأجاب جمعة على سؤال هل يجب أن يصرف عليها أم لا، قائلًا : فهو ليس حقًا لها ولا يجب عليها قضاءً لكن يجب عليه حبًا، وفي المقابل لا تقوم المرأة بشأن البيت، ففي فقه القضاء أيضًا ليس على المرأة خدمة الزوج ولا شيء من ذلك، ويقول جمعة، الأمر لا يجب أن يذهب إلى القضاء، ففي فقه الحياة نتحمل بعضنا فيما هو أكثر من ذلك.