رئيس الكنيست ياريف ليفين
رئيس الكنيست ياريف ليفين


حرب تصريحات بين نتنياهو وحزب جانتس حول المتسبب في حل الكنيست

أحمد نزيه

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 01:49 ص

أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين، مع حلول منتصف الليل، حل الكنيست الثالث والعشرين في تاريخ إسرائيل، والتوجه نحو إجراء انتخابات الكنيست الرابع والعشرين في 23 مارس من العام المقبل.


وستكون إسرائيل على موعد مع رابع انتخابات في ظرف سنتين فقط، بدايةً من 9 أبريل 2019، ثم 17 سبتمبر  من نفس العام، مرورًا بـ2 مارس 2020، وانتهاءً بالانتخابات المقبلة.

اقرأ أيضا: إسرائيل: حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة

الساعات القليلة التي سبقت حل الكنيست بصورة رسمية مع انقضاء يوم 22 ديسمبر، أشرت على انهيار الائتلاف الحاكم، فبدلًا من أن يسعى شريكا الحكم بنيامين نتنياهو وبيني جانتس للملمة الأوراق وإنقاذ ، راح الجانبان يتبادلان الاتهامات حول المتسبب فيما آلت إليه الأمور من حل الكنيست والتوجه مرة أخرى نحو الانتخابات.


اتهامات متبادلة
البداية كانت من نتنياهو، الذي كتب تغريدةً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "بيني جانتس انسحب من الاتفاقات المبرمة بيننا وجرّ إسرائيل إلى الانتخابات".


تابع قائلًا: "أعتقد أنه حدث، وليس سرًا، بسبب صراع داخلي في حزبه (أزرق أبيض)".


حزب أزرق أبيض، الذي يتزعمه جانتس، لم يصمت أمام اتهامات نتنياهو، ورد الصاع لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلًا: "المتهم بثلاث لوائح اتهام هو من يجر البلاد إلى 4 حملات انتخابية"، في إشارةٍ من الحزب إلى نتنياهو، الذي يواجه لائحة اتهامات بالفساد والغش وخيانة الأمانة، وتنتظره بداية جلسات محاكمته مطلع العام المقبل.


وأردف الحزب قائلًا: "إذ لم يكن هناك محاكمة (محاكمة نتنياهو)، كان سيكون هناك ميزانية، ولم يكو هناك انتخابات".


تراجع عن الاتفاق


وتراجع جانتس، يوم الاثنين، عن اتفاقٍ بينه وبين نتنياهو حول تأجيل إقرار الميزانية لمدة أسبوعين، وأبلغ أزرق أبيض الليكود رفضه الاتفاقات التي كانت على وشك الإبرام فيما يتعلق بالجهاز القضائي.


وقال جانتس: "سيبقى وزير القضاء في منصبه، ولن تكون هناك تغييرات من شأنها الإضرار بسيادة القضاء"، في إشارةٍ منه لمحاكمة نتنياهو.


وبعد تسعين يومًا من الآن سيتجدد الصراع بين الحزبين الكبيرين في إسرائيل، اللذين آثرا الشراكة فيما بينهما بعد ثلاثة انتخابات لم تسفر عن أي نتائج حاسمة، في انتظار ما ستفرزه الانتخابات الرابعة، وسط تغير موازين القوة وفقًا لاستطلاعات الرأي في دولة الاحتلال.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة