د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان
د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان


زايد: العالم لا يعرف إلى الآن موعدا لانتهاء وباء كورونا

أحمد سعد

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 04:34 م

أكدت د. هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن العالم لا يعرف إلى الآن موعدا لانتهاء وباء كورونا، مشددة على استمرار تقديم الأدوية اللازمة للمرضى من أصحاب الأمراض المزمنة كل ٣ شهور. 

وأضافت الوزيرة: سيشهد التاريخ للعاملين في القطاع الطبي تضحياتهم في سبيل رسالتهم، مشددة على دعم الوزارة للقطاع الصحي.

وأشارت الوزيرة، إلى أن فصل الشتاء هو الأكثر صعوبة لانتشار الفيروس، ولابد من إتباع الإجراءات الاحترازية. 
وأكدت زايد، على أن الحالات البسيطة يتم تشخيصها وتحصل على العلاج منزليا، والحالات الشديدة يتم حجزها وتحويلها لمستشفيات العزل. 

وأشارت وزيرة الصحة، إلى عقد اجتماعات دورية مع كبرى المستشفيات الخاصة التي تستقبل الحالات الخاصة، ويتم إعطاءهم الأدوية الحرجة مجانا. 

وأوضحت أن الموجة الثانية بدأت في مصر، والكل يشعر بتزايد الإصابات. 

وقالت الوزيرة، إن اللجنة العلمية اعتمدت في اختيار لقاح كورونا، على استخدام أكثر اللقاحات أمانا وهو اللقاح الصيني، مع إمكانية استخدام لقاحي فايزر ومويردنا، وانتظار السماح باستخدام اللقاحات المعطلة مثل سينوفارم وسينوفاك ثم اللقاحات التي تعتمد على فيروس ضعيف مثل لقاح استرازينكا ويليها لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يعملان على تكنولوجيا وراثية حديثة. 

وأضافت: لاشك في أمان اللقاحات في مصر فكلها حصلت على موافقة الطوارئ بعد تجربتها على آلاف المتطوعين.
 
وأكدت ان لقاح سينوفارم الصيني اعتمدته ٣ دول منها الإمارات والبحرين بعد إجراء ٦ تجارب عليه، ولقح فايزر تم اعتماده وكذلك لقاح موديرنا. 

وأضافت أن هناك أنواع لقاحات معطلة مثل لقاحات شلل الأطفال والأنفلونزا الموسمية، وبعض اللقاحات تعتمد على فيروس حي يتم إضعافه وهو ما اعتمدت عليه لقاحات الصين و لقاحات استرازينكا.

وأكدت الوزيرة استلام أول شحنة من اللقاح الصيني وستأتي الشحنات تباعا، وتم توقيع عقد يوم ٤ ديسمبر مع "جافي" لتوفير اللقاحات لمصر ، ومنظمة الصحة العالمية وضعت أولويات لتوزيع اللقاحات على فئات الأولى. 

وأوضحت أن الفئات الأولى بالتطعيم هم الأكثر عرضة للإصابة من أطقم طبية وأطقم مساعدة في مستشفيات العزل يليهم المرضى الأكثر تعرضا الخطورة إذا أصيبوا بكورونا مثل مرضى الأورام والضغط والسكري وسيتم إتاحة التسجيل لهم أولا ولدى الوزارة بياناتهم الطبية بعد مبادرة ١٠٠ مليون صحة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة