صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وكيل الأوقاف: تواصل أعمال تطهير وتعقيم المساجد في جميع المحافظات

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 06:45 م

أكد الدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، أن كافة العاملين بالوزارة يواصلون أعمالهم الموسعة في تعقيم وتطهير المساجد في جميع المساجد بكافة المديريات تحت رعاية وبتوجيه من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، استعدادًا لإقامة شعائر صلاة الجمعة غدا ، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

وقال وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم ، في تصريحات ، اليوم الأربعاء ، إن العاملين بالوزارة يواصلون حملة النظافة الموسعة والتطهير والتعقيم لبيوت الله تحت شعار الاهتمام ببيوت الله معنى ومبنى تعظيما لشعائر الله والتي سوف تستمر أيضا بعد صلاة العشاء غدا وتتواصل إلى ما بعد صلاة الجمعة بعد غد إن شاء الله ، ثم تعاود الوزارة والمديريات عمليات التعقيم بصفة مستمرة.

وأضاف وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم ، أن الجميع يشارك في حملة الأوقاف سواء من العاملين أو غيرهم من عمار بيوت الله عن طريق المشاركة المجتمعية ، لافتا إلى أن الجميع يعمل ويشارك في الحملة بجد وإخلاص يقينا بأن المساجد أحب البقاع إلى الله ، والاعتناء بنظافتها من صالح الأعمال ، قال تعالى : (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، ويقول النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : ( أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا ) ، والوزارة لا تدخر جهدًا في تهيئة بيوت الله (عز وجل) لاستقبال عمارها.

وفي سياق متصل، قال الشيخ مجدي بدران ، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ، إن المديرية تواصل استعداداتها لإقامة شعائر صلاة الجمعة , وتنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، ومساهمة للحد من انتشار فيروس كورونا ؛ من خلال حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد، مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، أن نظافة المساجد تسهم في الحد من انتشار الوباء ، وأن الاستمرار في النظافة والتعقيم من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة للحفاظ على بيوت الله وعمارها ، فيجب أن نبذل قصارى جهدنا في خدمة بيوت الله؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها، مشيدا بجهود المجتمع المدني والمواطنين في المشاركة الفاعلة في عملية التطهير والتعقيم التي تقوم بها المديرية للمساجد.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم أبو حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية لشئون الدعوة والبر، إنه في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله ، استعدادا لإقامة شعائر الجمعة وتنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، واصلت مديرية أوقاف الشرقية اليوم الخميس حملتها الموسعة لنظافة وتعقيم المساجد مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد ، واشاد بجهود المواطنين في المشاركة الإيجابية في عملية التطهير والتعقيم التي تقوم بها المديرية للمساجد على مستوى المحافظة.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد عزت ، مدير مديرية الأوقاف بأسوان الأوقاف، أن وعي الإنسان بضرورة وأهمية نظافة المساجد وتعقيمها دليل على حبه لدينه ووطنه ، وإسهامًا في الحد من انتشار فيروس كورونا، وحماية للمجتمع من الأمراض ، وأننا لن ندّخر جهدًا في خدمة بيوت الله ؛ حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي يليق بها.

ومن جانبه ، أكد مدير مديرية أوقاف القاهرة، أن القيام على نظافة المساجد وتعقيمها وتطهيرها سلوك يحبه الله ورسوله ويورث صاحبه الجنة ، قال تعالى: ( تِلْكَ الجنة التي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً) ، وأن الوزارة لا تدخر جهدًا في تعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة ؛ مساهمة فعلية في الحد من انتشار فيروس كورونا حتى يأذن الله (عز وجل) برفع البلاء ، فنظافة المساجد وتعقيمها من أهم أولوياتنا.

الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف كان قد أكد في وقت سابق اليوم، أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع.

وجدد وزير الأوقاف تأكيده بأنه في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالميًا ، وفي ظل الأثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس ، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني ، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا ، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام ، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية .

وقال وزير الأوقاف ، إذا كانت هذه المخالفة إثمًا ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله ابتغاء مرضاته أن يلتزم بها ، ونؤكد أن طاعة الله لا تُنال بمعصيته ولا بأذى الخلق .

وأكد وزير الأوقاف على جميع الأئمة والعاملين بالوزارة التأكيد على ذلك دائمًا والالتزام بكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية ، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق ، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.

وأضاف وزير الأوقاف،"أنه في حالة عدم التزام المصلين بهذه الإجراءات يرجى مخاطبة مدير المديرية كتابة بذلك ، مع تفويضنا لجميع مديري المديريات باتخاذ إجراءات غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بهذه الإجراءات ، واتخاذ اللازم تجاه أي مسئول أو أي من العاملين بالمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الالتزام بهذه الإجراءات".

وأكد وزير الأوقاف أنه لا حرج على من صلى في بيته في ظل هذه الظروف الراهنة سواء أخشي على نفسه أم على الآخرين ، أم كان قاصدًا الإسهام في تخفيف الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي ، وكلٌّ ونيته ، والله من وراء القصد.

وأكدت وزير الأوقاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه من تثبت مخالفته للإجراءات أو تهاونه في تطبيقها في نطاق ما كلف به ، وكذلك من يثبت عدم ارتدائه للكمامة في مقر عمله ، محذرا من أن الوزارة قد تضطر إلى غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالضوابط ، وأنها تعتذر عن تقديم أي خدمة أو استقبال أي شخص غير مرتدٍ للكمامة.
 

اقرأ أيضًا|  «ألا صلوا في بيوتكم».. «الأوقاف»: غلق فوري للمساجد في هذه الحالات

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة