الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 06:52 م

يعتبر الكشري من الأطباق الشعبية الشهيرة والتي لاتفرق بين غني وفقير، فالكل يقبل عليه من كل حدب وصوب.

"أم حسام" سيدة بغلت من العمر عتيا وناهزت الستين عامًا، وقررت أن تبحث عن قوت يومها بشرف، فتستيقظ في الصباح الباكر، ويلتف حولها المواطنون لتذوق طبق شهي للأكلة الشعبية.

بائعة كشري منذ 15 عاما

"حلل" ممتلئة بالكشرى مغطاة تضعها "أم حسام" على قفص خشب، بينما تجلس على حجر في الشارع وتنادي على الأطفال لشراء الكشرى الذى تبيعه منذ ١٥ عاماً، فتستيقظ مع نسمات الصباح الأولى تسلق المكونات وتخلطها ثم تعد الصلصة والدقة وتأخذها وتبدأ رحلتها اليومية. 

طبق الكشيري بـ٢ جنيه

تقسم "أم حسام" عملها صباحاً للصغار وبعد العصر للكبار، فهي تمتهن هذا العمل للإنفاق على نفسها بعد مرض زوجها وعدم استطاعته على العمل.

وقالت في لقاء خاص مع "بوابة أخبار اليوم": "الجميع يعرفني في بولاق ويقبلون علي، حتى أنتهي من إعداد آخر طبق، وببيع الطبق بـ٢ جنيه.. مفيش محل بيعمل كده وده صحي عمايل البيت". 

تراجع مبيعات "أم حسام" بسبب "كورونا"

"مكرونة .. شعرية .. عدس . أرز" تلك هي مكونات طبق الكشرى  عند «أم حسام» التي ترى أن البيع تراجع جدا بسبب فيروس كورونا، مضيفة:  "أنا كل شغلي على الأطفال والمدارس فالأطفال لا يكفون عن طلب الكشري وكمان مبيرضوش ياكلوا فى بيوتهم وأوقات بيصحوا وينزلي كل واحد بطبقه". 

أمنية في انتظار التحقيق

وتناشد "أم حسام"، المسئولين توفير قرنية لـعين زوجها، فضلا عن مساعدتها لمجابهة غلاء المعيشة، وإيجاد فرص عمل لأولادها.