وبذلك يعد باديلا، ، أول لاتيني يمثل كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، خلفًا للسناتور كامالا هاريس. والتي كانت ثاني امرأة سوداء وأول امرأة من جنوب آسيا تعمل في مجلس الشيوخ، في نوفمبر أول امرأة تنتخب نائبة لرئيس الولايات المتحدة.

وذكر نيوسوم في بيان له قوله : من خلال إصراره ونزاهته وذكائه وعزمه ، تكتسب كاليفورنيا مقاتلاً مجربًا، سيكون حليفًا شرسًا في العاصمة، ويرفع قيم ولايتنا ويتأكد من أننا نؤمن الموارد الحيوية للخروج أقوى من هذا الوباء. "سيكون عضوا في مجلس الشيوخ عن جميع سكان كاليفورنيا".

باديلا ابن المهاجرين المكسيكيين الذين استقروا في وادي سان فرناندو، ارتقى باديلا إلى الطبقة العليا من سياسات الدولة، حيث ظل يلقي بظلاله على الصعود المستمر منذ عقود من القوة والنفوذ اللاتيني في جميع أنحاء كاليفورنيا، من مبنى البلدية الشاهق في لوس أنجلوس إلى الثريا. غرف مبنى الكونجرس.

في سن السادسة والعشرين، فاز باديلا بمقعد في مجلس مدينة لوس أنجلوس خلال الاضطرابات المناهضة للمهاجرين في التسعينيات، بعد أن وافق الناخبون في كاليفورنيا على إجراءات تتطلب مدارس عامة "باللغة الإنجليزية فقط" وحظر المهاجرين الذين كانوا في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من المساعدة الحكومية وخدمات. 

أصبح باديلا، الذي حصل على درجة علمية في الهندسة الميكانيكية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، أصغر رئيس لمجلس المدينة ، وعضو في مجلس الشيوخ ، ووزير خارجية ولاية كاليفورنيا الحالي لفترتين.

اقرأ أيضا

اتفاقا «النووي الإيراني وباريس».. كيف يخطط الجمهوريون لعرقلة مشاريع بايدن؟