لحظة العثور على شادى غريق النخيل
لحظة العثور على شادى غريق النخيل


بعد 5 أشهر.. إقامة صلاة الجنازة على «شادي» غريق شاطئ النخيل

شيماء مصطفى كمال

الخميس، 24 ديسمبر 2020 - 05:04 م

 

منذ ما يقرب من 5 أشهر، خيم الحزن على رواد شاطئ النخيل بسبب غرق 12 فردا، منهم من كانوا من أسرة واحدة.

فاجعة عائلية، عاشتها أسرة الشاب «شادي» الذي ظلت عملية البحث عن جثته مستمرة لتحقيق طلب والده الذي صرح من قبل: «نفسى ألاقي أي جزء من ابنى عشان أدفنه وقلبي يبرد».

وبعد مرور عدة أشهر على الحادث تلقى كابتن إيهاب المالحي كبير الغواصين المتطوعين بـالإسكندرية مكالمة هاتفية من شقيق شادي قاله له: «النيابة أبلغتنا أن الجثمان الموجود بالطب الشرعي، هو جثمان شادي، وقررنا السير في إنهاء الإجراءات لاستلام الجثمان من المشرحة ودفنه بكوم حمادة اليوم».

وأكد المالحي، حرصه على حضور جنازة «شادي» مع مجموعة كبيرة من «غواصين الخير» الذين شاركوا فى رحلة البحث عن الجثمان لما يقرب من 13 يوما متواصلة من أجل جبر خاطر ذويه.

اقرأ أيضا| بعد 6 أشهر من غرقه بشاطئ النخيل.. «الطب الشرعى» يتعرف على جثة «شادى»

 
وقال: «فضلنا نبحث عن شادى عشان نرضي أهله حتى يوم 31 يوليو، ومع ظهور جثمان غير مكتمل على الشاطئ، حاولت أقنع والد شادي أنه بنسبة كبيرة جثمان نجله، ولكنه لم يصدق، واستمريت فى إقناعه حتى قام أهله بصلاة الغائب، وكان ذلك بعد عمل تحليل الـDNA، وكانت النتيجة لم يستدل عليه، ولكن فوجئت بقرار النيابة الذى أبلغني به شقيق شادي، وهو التأكد من أن الجثمان للشاب الغريق».

وأضاف: «تم استخراج جثمان الشاب "نور" غريق بلطيم فى نفس توقيت حادث النخيل بالإسكندرية يوم الإثنين  20 يوليو وهو اليوم الحادى عشر فى البحث، وتم ظهور "شادي" على سطح الماء فى يوم الأربعاء 22 يوليو وهو اليوم الثالث عشر من البحث، واستكملنا البحث بعدها 9 أيام لجبر خاطر والده، بالرغم أننا متأكدين أن الجثمان خرج بالفعل».

تعود أحداث الواقعة إلى شهر يوليو الماضى، حيث غرق 12 شخصا في شاطئ النخيل بالإسكندرية، وتم انتشال 11 غريق، وبقى جثمان شادي، الذي تم البحث عنه وسط أجواء صعبة فى مياه البحر، واستمر البحث عنه من قبل فريق غواصين الخير المتطوعين، وتم ظهور جثمان غير مكتمل، ولكن والد الغريق لم يكن يصدق أن الجثة تنتمى لنجله لعدم وجود ملامح واضحة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة