الخميس، 24 ديسمبر 2020 - 08:19 م

يحصل رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية على زيارة خاصة من مركبة فضائية غريبة تعمل بواسطة حيوان الرنة وتحمل بابا نويل.

كشفت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD)، وشركة أناليتيكال غرافيكس (AGI)، عن مقطع فيديو جديد لتحليق سانتا في محطة الفضاء الدولية ، والذي يأتي في الوقت المناسب تمامًا لعيد الميلاد خلال الذكرى السنوية العشرين للمحطة للمهام المأهولة.

يقول الفيديو: "بفضل سحر زلاجة بابا نويل ، فإنه يتوقف بشكل خاص في رحلته هذا العام ، إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، هو الأن في طريقه إلى محطة الفضاء الدولية ورواد الفضاء الذين يعيشون ويعملون على متنها."

اقرأ ايضا: مع اقتراب الكريسماس.. «جوجل» تطلق ألعاب ترفيهية للأطفال

ووفقا لموقع space ، يتتبع NORAD بانتظام رحلة سانتا حول العالم في كل عيد ميلاد ، ولكن هذا العام مختلف قليلاً، منحت إدارة الطيران الفيدرالية سانتا وزلاجته الخاصة به ، التي تعمل بمحركات الرنة رخصة فضائية تجارية رسمية لعمليات الإطلاق والهبوط ، ورحلة مأهولة إلى المحطة.

يبدو أن بابا نويل يقود طائرة StarSleigh-1 مدعومة بصاروخ رودولف ، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، يظهر رودولف بوضوح في فيديو NORAD / AGI ، وهو يضيء أعماق الفضاء بأنفه الأحمر اللامع.

ومع ذلك ، من الرائع رؤية سانتا يرتدي خوذة فضاء في زلاجته المفتوحة ، على الرغم من أن هذا يبدو مجرد إجراء احترازي إضافي.

اقرأ ايضا: في زمن كورونا.. كيف يمكن أن تساعدنا التكنولوجيا في إنقاذ يوم عيد الميلاد؟

بغض النظر عن متعة عيد الميلاد ، فهو عام تاريخي بالنسبة لمحطة الفضاء الدولية، لا يقتصر الأمر على الذكرى العشرين للعمليات المأهولة (استقر أول طاقم في عام 2000) ، ولكن عام 2020 أيضًا يمثل العام الأول الذي سافر فيه رواد الفضاء إلى محطة الفضاء على متن مركبة فضائية خاصة.

في مايو ، أطلق رائدا فضاء من ناسا إلى المحطة على متن مركبة فضائية سبيس إكس كرو دراجون خلال رحلة تجريبية تاريخية، أعقب تلك المهمة إطلاق Crew-1 في نوفمبر ، والذي أرسل أربعة رواد فضاء إلى المحطة كجزء من مهمة Expedition 64.

تعد المحطة حاليًا موطنًا لرواد فضاء ناسا فيكتور جلوفر ، ومايك هوبكنز ، وكيت روبينز ، وشانون ووكر ، بالإضافة إلى سويشي نوغوتشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ، ورائدي الفضاء روسكوزموس سيرجي ريجيكوف وسيرجي كود سفيرشكوف من روسيا.

محطة الفضاء الدولية هي أكبر هيكل من صنع الإنسان في الفضاء وكانت في المدار منذ أن بدأ البناء في عام 1998.

وصل الطاقم الأول ، إكسبيديشن 1 ، إلى المحطة في نوفمبر 2000، ومنذ ذلك الحين ، احتفظت أطقم من رواد الفضاء بالتناوب باستمرار لمدة عقدين.