إيمان همام
إيمان همام


مصرية

إسالة الدماء.. ونوبل للسلام !

إيمان همام

الخميس، 24 ديسمبر 2020 - 08:32 م

 

قال فى خطاب استلامه لجائزة نوبل "إن الحرب تخلق رجالاً وحشيين"، ثم أعلن الحرب على التيجراى، فجاءت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية وانتقدته، أقصد آبى أحمد الذى حاز على جائزة نوبل للسلام سنة ٢٠١٩.

لذلك قام بشن حملة عسكرية من جانبه وقيام حرب أهلية، وهذه النتيجة المحتومة لمحاولة آبى أحمد للتوحد تحت حكومة مركزية تضم الجماعات العرقية فى أكبر الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية وفى إحدى مراحل حياته، كان يعمل بخدمة إشارات اللاسلكى أثناء القتال لإنهاء فترة الديكتاتورية التى استمرت ١٥ عاماً بقيادة ما تجيستو هالى، وبعد ما تم الإطاحة به فى ١٩٩١، حكم التيجرانى مليس زيناوى إثيوبيا حتى وفاته ٢٠١٢، كان آبى أحمد جندياً فى حكم زيناوى وكان أحد جنود حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى رواندا عقب عمليات التطهير العرقى التى قتل فيها من ٦٠٠ إلى ٨٠٠ ألف توتسى حيث شهد آبى أحمد هذه المجزرة التى بين القبائل العرقية وعندما تم إرساله للحدود الإريترية كى يشرف على الاتصالات والمعلومات المخابراتية أثناء الحرب التى أزهقت أرواح عشرات الآلاف، لقد اعتاد على مشاهد الدماء والقتل والتدمير، ولسابق خبرته فى سلاح الإشارة (الاتصالات والمعلومات المخابراتية)، قام بقطع جميع الاتصالات فى اقليم التيجراى، لكى يمتص الدماء بدون رقيب ولا حسيب..!

وأخذ يرتكب جرائم قتل وحرق للمنازل واغتصاب واعتقالات تعسفية منذ توليه الحكم وتأكيداً للعنف بعنف جديد فى بلدة "بولين" لقيت عشرات الجثث حتفها أمس الأول، وان نحو عشرين مسلحا اقتحموا المنطقتين بالبلدة، وعلى لسان أحد المسعفين المحليين "لرويتزر" انه عالج مع زملائه ٨٣  جريحا معظمهم كانوا مصابين بأعيرة نارية ويأتي هذا العنف بعد زيارة "رئيس الوزراء" بدعوة للسلام − سلملى على نوبل للسلام، هذا غير تعسفه فى مباحثات "سد النهضة" المسيىء، والمماطلة، للضغط على مصر وخرابها بتعطيشها، ولا يعمل بالقيم الإنسانية مع الرابط "نهر النيل" الذى يربط بين "١١" دولة، ولا يعمل بحسن الجوار، ضاربا كل هذا بعرض الحائط، فمن يقف وراء "دامى" أحمد؟! لهذه القوى المتعسفة، هذا الرجل "الدامى" أخذ "نوبل للسلام" عجبى!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة