الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 01:29 ص

تسعى اللجنة الثلاثية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، للانتهاء من بعض الإجراءات بشأن الملفات الشائكة التي ترتبط بالجبلاية خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها، انتخابات اتحاد الكرة وأزمة منتخب الشباب تحت 20 عامًا.

وهو ما يؤكده جلسة وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي مع اللجنة الثلاثية مساء أول أمس، وتناول اللقاء بحث الموضوعات والملفات الخاصة بإدارة الاتحاد خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها التنسيق مع الاتحاد الدولى لكرة القدم لإكمال خارطة الطريق ونتائج التحقيقات الخاصة بملابسات إصابة العديد من لاعبي المنتخب المصري للشباب بفيروس كورونا في أثناء تواجدهم بتونس لخوض منافسات الدورة المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية.

ويعد ملف انتخابات الجبلاية من أهم الملفات على الإطلاق وهي المهمة التي كلف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم لجنة مجاهد وإنجاز هذه المهمة قبل انتهاء يناير المقبل، وهي المدة التي من المقرر أن تشهد انتهاء عمل اللجنة الثلاثية.

ولا يزال يواجه اتحاد الكرة ضغوطًا محلية من أجل عدم إقامة الانتخابات وهو ما يؤكده هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن الدعوة لإقامة انتخابات اتحاد الكرة في 30 يناير المقبل غير قانونية وفقًا لقانون الرياضة الذي يؤكد الدعوة لإقامة الانتخابات في الفترة ما بين أول يوليو إلى نهاية أكتوبر فضلا عن قرار مجلس الوزراء بعدم اقامة أي جمعيات عمومية عادية أو غير عادية لمدة 6 أشهر.

ويقوم مجاهد في الوقت الحالي بالتشاور مع جميع الجهات من أجل الوصول إلى حل نهائي لإقامة الانتخابات في ظل ضيق الوقت وذلك قبل إبلاغ الاتحاد الدولي بآخر المستجدات بشأن إقامة الانتخابات أو من عدمه.

ويأتى الملف الثاني والخاص بأزمة منتخب الشباب تحت 20 عاما حيث يشهد اتحاد الكرة حالة من الطوارئ بشأن لجنة التحقيق التي شكلها مجاهد وذلك بشأن أزمة المنتخب ببطولة أفريقيا والتي تسببت في ضياع الحلم باستكمال المنافسات.

وتقوم اللجنة بالتحقيق مع جميع العناصر التى ترتبط بشكل رئيسى فى الأزمة وعلى رأسهم جمال محمد على رئيس البعثة وربيع ياسين مدرب المنتخب ووليد منظور طبيب المنتخب.

كانت اللجنة الثلاثية قد قامت تشكيل لجنة تحقيق مكونة من حسين حلمي المستشار القانوني للاتحاد عن الناحية القانونية ومحمد سلطان رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد عن الناحية الطبية وعلاء عبد العزيز عن الناحية الفنية ومصطفى عزام مقررا للجنة والاستعانة بمن تراه لإنجاز مهمتها.

ويبدو أن التحقيق سيكون له أبعاد كثيرة لاسيما عقب التهديدات التي شنها المدير الفني للمنتخب ربيع ياسين بعد استقالته من الجبلاية بكشف كل الحقائق التي حدثت في الفترة الأخيرة بالأدلة والمستندات التي أدت لحرمان منتخب الشباب من فرصة تمثيل مصر في كأس الأمم الإفريقية وخسارة التأهل لكأس العالم.

ونظرا للخلافات التي ظهرت بين ياسين واللجنة الخماسية السابقة سيسعى ياسين لاستخدام مستنداته وتوضيح مدى الظروف التى عانى منها المنتخب قبل البطولة حيث اشتكى أكثر من مرة من تعنت أعضاء اللجنة في أكثر من موقف.

وتنتظر لجنة التحقيق شفاء ربيع ياسين من فيروس كورونا الذي أصيب به خلال تواجده مع بعثة المنتخب في تونس لبدء التحقيق معه فى أزمة المنتخب وسماع أقواله بعد سماع أقوال جميع العناصر لتحديد موقفهم من الأزمة ومحاسبة المخطئ.