تلال القمامه
تلال القمامه


تلال قمامة ومياه ملوثة.. الإهمال يحاصر 7 قرى في أسيوط

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 11:51 ص

 

كتب - عبيرعبدالمطلب

معاناة حقيقية يعيشها أهالي سبع قري هي: «كردوس، بارود غرب وشرق، كيمان سعيد، والوعاضلة، الكوردي» التابعة لقرية أولاد إلياس بمركز صدفا، بسبب سوء الخدمات المقدمة للأهالي هناك، فمياه الشرب ملوثة وتلال القمامة تنتشر في كل مكان، ومزلاقان السكة الحديد خارج نطاق الخدمة، والمطبات في الشوارع تنتشر بشكل كبير وبين كل مطب واخر يوجد مطب ثالث، إلى جانب عدم تمهيد الشوارع التى أصبحت غير ممهدة بسبب غياب الوحدة المحلية ومجلس مدينة صدفا والمشكلة الكبري التي يعاني منها الأهالي هناك هي مشكلة الصرف الصحي داخل هذه القري.

تجولت «بوابة أخبار اليوم» تجولت داخل محيط الوحدة المحلية للقرية لمعرفة معاناة الأهالي واستغاثتهم والتي طالما نادوا بها مراراً وتكراراً ونعرضها لكم عبر سطور هذا التحقيق.

البداية تقول منى أحمد «مُعلمة» ومن أهالي القرية، إن مشكلة القمامة بالقرية أصبحت لا مثيل لها وانتشرت القمامة في كل مكان وأصبحت الشوارع تسبح على تلال من القمامة، ما أدى إلى انتشار الذباب والبعوض بشكل كثيف ما زاد من كثرة الأمراض الوبائية، وخاصة فى الترعة العمومية التى تم ردم نصفها بدون قرار وبطريقة عشوائية  على مرئى ومسمع الوحدة المحلية.

وأضافت أنه تم استدامة مقلب للقمامة التى تفرغ بها الوحدة المحلية سيارات القمامة بدلا من أن تلقيها فى مكانها المخصص مما أدى الى انتشار الحشرات والزواحف إلى جانب إلقاء الحيوانات النافقة.

ويضيف حمادة سيد، أحد مواطني القرية: «نشرب مياه غير صالحة، عندما افتح الحنفية أجد لونها أسود أو بني وقدمنا شكاوى كثيرة للمسؤلين الذين جعلوا من آذانهم واحدة من طين والأخرى من عيجن وقاموا بحفظ شكوانا داخل أدراجهم مكتفين بجلوسهم خلف مكاتبهم الوثيرة يشربون مياه معدنية ويستمتعون بهواء التكييف غير مكترثين بما نعانيه وما يصيبنا من أمراض جراء شربنا لهذه المياه». 

وأكد محمد محمود أحد مواطني القرية على كلامه قائلا: «نعاني معاناة كبرى بسبب غياب مشروع الصرف الصحي على الرغم من أنه  كان قد أدرج فى السابق إلا أنه لم ينفذ حتى الآن علي أرض الواقع وهو ما أدى إلى انتشار بيارات الصرف الصحي التي يقوم الأهالي بحفرها داخل وخارج منازلهم وهو ما يعرف بـ«الإيسونات» وتسبب ذلك في اختلاط مياه هذه الإيسونات بعيون المياه الجوفية وهو ما أدى إلى انتشار الأمراض المزمنة كالفشل الكلوي وغيرها من تلك الأمراض. 

وأضاف أحمد عبدالحميد، أن غياب رئيس المركز عن متابعة المشاكل التي تحيطنا من جميع الاتجاهات أدى إلى توغلها وانتشارها حتى أصبحت  كوارث تهدد أكثر من 55 ألف مواطن لـ7 قرى، ودلل علي ذلك بالترعة التي تمر داخل القرية حيث أن عربات الكسح الخاصه تقوم بتفريغ حمولتها داخل هذه الترعة، دون رقيب أو متابعة تذكر من قبل مجلس المدينة الذي أصبح شريكاً في تفشي الكثير من الأمراض المزمنة وذلك لأن الفلاحين يروون أراضيهم من مياه هذه الترعة التي تلوثت بمياه الصرف الصحي ويأكل المواطنون منتجات أراضيهم الناتجة عن تلك المياه الملوثة.

وقال «ناجي. م» إن مزلقان السكة الحديد الخاص بالقرية ما زال على عهده القديم مع أنه من المفترض أن يكون قد أدرج  ضمن خطة المزلاقانات الإكترونية باعتبار أن قرية أولاد إلياس من القرى النموذجية على مستوى الجمهورية ويسكنها أكثر من 55 ألف نسمة، إلا أن مشكلة المزلقان تسبب خطرا كبيرا علي المواطنين ويناشد المواطنون مسؤلي المحافظة ضرورة التحرك سريعاً لتطوير المزلقان قبل أن تحدث كارثة لا يحمد عقباها. 

وأكدت «أم علي» من سكان القرية، أن مشكلة انتشار المطبات بشكل كبير داخل القرية تحتاج إلى قيادة واعية لاتخاذ اللازم، لأن هذه المطبات باتت تشكل خطراًكبيراً على حياة المواطنين وانتشارها بشكل عشوائي وأن غياب الرقابة من قبل مجلس المدينة أدى إلى قيام كل مواطن بعمل مطب أمام منزله وبطريقه عشوائية. 

وأضاف أحمد عبد الله أنه يوجد مساحة أرض فضاء كانت فى يوم من الأيام متنفس لأهالي القرية كانت بها النجيلة والأشجار الجميلة الآن أصبحت مأوى لعربات الكارو إلى جانب مياه الصرف الحي المحاطة بها العمارات والحشائش التي تنمو على هذه المياه وأكثر من مرة نجد الثعابين والزواحف الخطرة نتيجة هذا الصرف والروائح الكريهة أين مجلس المدينة والقرية من هذه المشاكل ودورها.

اقرأ أيضا| رفع تلال القمامة من محيط جامعة الأزهر بأسيوط

 

تلال القمامه

تلال القمامه

تلال القمامه

تلال القمامه

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة