صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


إعلام سوداني: نواجه جيش نظامي.. واستعدنا مساحات شاسعة من أراضينا

وكالات

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 04:00 م

أكد الصحفي السوداني محمد كامل ما يحدث حاليًا بين بلاده وأثيوبيا بـ«الزخم الكبير»، خاصة بعد استعادة الجيش السوداني مساحات شاسعة من الحدود الشرقية التي كانت تحاول الميليشيا الأثيوبية السيطرة عليها على مدار السنوات السابقة وفقًا لتصريحاته.


وأضاف كامل، في تصريحات الجمعة 25 ديسمبر، أن هذه المليشيات: «كانت تستخدم الأراضي الزراعية السودانية لتمويل أنشطتهم وأعمالهم العسكرية وأصبحت مصدر رزق لهم حتى سيطر الجيش السوداني على الحدود الشرقية ما يهدد مصالح عدد من الجنرالات الداعمين لما يحدث من جيش الدفاع الإثيوبي»

اقرأ أيضًا: تجدد الاشتباكات الحدودية بين السودان وإثيوبيا


وأضاف في تصريحاته لـ«سبوتنيك» إنه تم قصف منطقة «أم الطيور العسكرية» السودانية بالمدفعية الثقيلة والتي لا يمكن أن تتوفر لدى مليشيات عصابية مسلحة وإنما لدى جيش نظامي ومن هذه النقطة أدرك الجيش السوداني أن هذه المليشيات تتلقى دعما بواسطة جنرالات من الجيش الإثيوبي وهو ما يفجر معادلة المواجهة ويفتح الباب واسعا أمام مواجهات عسكرية طويلة الأمد.


وأرجع التوتر الحالي في الفترة الأخيرة إلى «تضارب المصالح لأنه مجرد نشر الجيش السوداني لقواته على طول الحدود يعني إغلاق مصادر المصالح التي كان يتحصل عليها الإثيوبيون من الأراضي السودانية التي كانت مهملة».

اقرأ أيضًا: السودان: استعدنا أغلب أراضينا.. ونواجه قوات نظامية وليس ميليشيات


وأوضح كامل أن «هذه المنطقة ليست متنازع عليها بل هي حدود مشتركة كانت مهملة من جانب السلطات السودانية ما أفرز تصرفات إثيوبية داخل الأراضي السودانية».


كان وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح قد صرح  بأن الجيش السوداني استعاد السيطرة على أغلب الأراضي بالمنطقة الحدودية، بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها الحدود مع إثيوبيا.


وأضاف – وفق وكالة الأنباء السودانية سونا – بأنه يتبقى أرضٍ قليلة لم تدخلها القوات السودانية بعد، مشددا على أن الجيش يتحرك داخل الأراضي التابعة للسودان ولم يخرج عن الحدود الدولية مترًا واحدًا.


وتابع أن التقارير الاستخباراتية التي تمتلكها الخرطوم تثبت أن نوع السلاح المستخدم في اشتباكات المنطقة الحدودية هي تتبع لقوات نظامية وليست ميليشيات مسلحة، وأن تلك القوات هي جزء من الدولة الإثيوبية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة