الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 05:09 م

يبحث العديد من المواطنين، عن مكانا مضمونا لشراء الذهب، سواء تاجر حسن السمعة أو من الصاغة، وأيضا حتى يكون لديهم حرية الاختيار من بين الموديلات المختلفة.

أكد شادي السعدني عضو رابطة جوهرجية مصر في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن مشتري الذهب ينقسم إلى نوعين وهم كالتالي:

 
١- عميل الزينة والحلي، وهو المشتري أو العميل الذي يتعامل مع جودة الموديلات والذوق والرقي، ودائما يفضل التعامل مع التاجر الأمين وذو ثقة.

وتختلف درجات عرض المشغولات من تاجر إلى آخر، ولا يوجد خلاف بينهم من ناحية الجودة، وتتباين الأسعار بين تجار الذهب بسبب المصنيعات وأجور التصنيع على حسب تكاليف الانتاج.

٢- العميل الثاني هو عميل الاستثمار والإدخار، وهذا العميل دائما يفضل التعامل مع المصنعيات المعدومة أو المنخفضة ودائما يجد طلبه في الخام أو السبائك أو الجنيهات وهذه المنتجات متاحة عند التجار ذو الثقة والأمانه حتى لا يقع العميل في غش بعض التجار الذين يتعاملون مع مشغولات مقلده وغير سليمة ولذلك يجب أن يشتري المنتجات التي تكون مختومة بختم مصلحة الدمغة والموازين على كل قطعة مشغول.

ويشتري هذا العميل من التاجر ذو السمعة الطيبة، وإن لم تكن تعرف تاجراً بعينه، اذهب للأسواق المجمعة، مثل شارع الصاغة بالقاهرة، وشارع فرنسا بالإسكندرية، وفي كل محافظة هناك أسواق مجمعة لتجار الذهب.

جدير بالذكر، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين أطلقت الأسبوع الماضي المشروع القومي لدمغ المصوغات والمشغولات الذهبية باليذر، والذي من شأنه أن يساهم حماية الصناعة الوطنية لهذا المنتج النفيس، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في الدفع بالمنتج المصري نحو التصدير، وحمايته من التلاعب والغش والتدليس.
 

سر السيراميك.. 5 نصائح لاكتشاف «الذهب المغشوش»