حنان رمسيس الخبير باسواق المال
حنان رمسيس الخبير باسواق المال


خبير بأسواق المال تكشف سر تباين آداء البورصات العربية خلال أسبوع

نرمين سليمان

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 05:21 م

قالت حنان رمسيس الخبير بأسواق المال، إنه بعدما استطاعت الأسواق العربية امتصاص الآثار الاقتصادية والغلق الشامل أو الجزئي للاقتصاديات وانخفاض أسعار النفط خلال الموجة الأولي من جائحة كورونا وعوضت ٩٨% من خسائرها، وبدأت في الارتفاع التدريجي واستكملت قيد شركات جديدة في الأسواق وترقية أسهم في مؤشرات عالمية، وبدأت حالة من الانتعاش بالبورصات العربية، في ظل الإعلان عن لقاح فعال لمواجهة كورونا.

 

وأضافت رمسيس في تصريح خاص "لبوابة اخبار اليوم"، إلا أنه في مطلع هذا الأسبوع وقبل نهاية العام بدأت الأسواق في الانخفاضات العميقة بنسب تتراوح من 7% إلى 2%، بسبب تجدد المخاوف من فيروس كورونا المتحور والذي ظهر مؤخر في إنجلترا وأعلنت ايطاليا أول إصابة به،  ففي حالة عدم وضوح الرؤية يلجئ المتعاملون إلى بيع أسهمهم تحسبا لأي انخفاضات مستفيدين من خبرتهم السابقة.

 

ونوهت حنان رمسيس، إلى أنه عندما تم الإعلان من أن المخاوف ليس لها أي أساس من الصحة فاللقاح كفيل بمنع انتشار فيروس كورونا والذي صنف على أنه وباء يشبه أثره الأزمات العالمية التي اجتاحت العالم. 

 


واستعرضت الخبير بأسواق المال، أداء البورصات العربية، والتي عادت لتعويض خسائرها بدءا من جلسة الأربعاء كما يلي:

 

 بورصة الكويت
تراجعت بورصة الكويت بصورة كبيرة خلال الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر بالتزامن مع تزايد المخاوف حول انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا أكثر فتكاً من (كوفيد 19)، مما أثر كثيراً في مستويات التداول بالبورصة التي شهدت تراجعاً ملحوظاً.

 

وهبط مؤشر السوق الأول خلال الأسبوع 1.42% عند مستوى 6088.43 نقطة بخسائر بلغت 87.89 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6176.32 نقطة.

 

كما تراجع "رئيسي 50" بنسبة 1% عند مستوى 4617.81 نقطة خاسراً 46.75 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند مستوى 4664.56 نقطة.

 

وانخفض السوق الرئيسي بنحو 0.93% عند مستوى 4546.77 نقطة مقابل 4589.46 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، لتبلغ خسائره 42.69 نقطة.

 

وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام متراجعة 1.29% عند مستوى 5569.38 نقطة خاسراً نحو 73 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 5642.38 نقطة

 

على مستوى الأسبوع بالكامل، هبطت سيولة بورصة الكويت بنسبة 34.2%، لتصل إلى 161.89 مليون دينار، مقارنة مع 245.92 مليون دينار في الأسبوع السابق.

 

كما تراجعت أحجام التداول الأسبوعية بنحو 24.2%، لتصل إلى 925.57 مليون سهم، مقابل 1.22 مليار سهم في الأسبوع الماضي.

 

وبلغ عدد الصفقات الإجمالية خلال الأسبوع 44.30 ألف صفقة مقارنة مع 49.60 ألف صفقة في الأسبوع السابق، بتراجه نسبته 10.7%

 

بنهاية الأسبوع، بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 32.356 مليار دينار (106.36 مليار دولار)، مقارنة مع 32.781 مليار دينار (107.75 مليار دولار) في الأسبوع الماضي.

 

وبلغت الخسائر السوقية للبورصة الكويتية خلال الأسبوع نحو 425 مليون دينار (1.40 مليار دولار)، شكلت تراجعاً أسبوعياً بنسبة 1.30%. 

 

بورصات الإمارات 

عادت مؤشرات الأسواق الإماراتية الي التباين بعد الانخفاضات القوية التي اصابت الأسواق وخاصة سوق دبي الذي كان الاعمق في انخفاضاتة والذي سجل اكثر من 6%خلال أسبوع ثم عوض جزء من خسائرة خلال جلستي آخر الأسبوع

 

وسجلت بورصات الإمارات تبايناً في الأداء بنهاية تداولات  الأسبوع بالتزامن مع نمو الأسهم الكبرى في سوق دبي المالي، وتراجعها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

 

بورصة دبي
ووفقاً لبيانات الأسواق، ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.64 % ليصل إلى 2527.53 نقطة، مدفوعاً بارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.64 بالمائة.

 

وزادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بمقدار 1.19 مليار درهم لتصل إلى 343.47 مليار درهم، مُقابل 342.28 مليار درهم في جلسات سابقة

 

وعلى الجانب الآخر، شهد سوق دبي المالي تداول 154.06 مليون سهم، بقيمة 208.63 مليون درهم، بعد تنفيذ 2612 صفقة.

 

وتقدم سهم بي إتش مباشر الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي بنسبة 14.67 بالمائة، بينما تصدر الأسهم الأكثر تراجعاً في بورصة أبوظبي شركة إشراق للاستثمار بنسبة 2.19 %

 

وكان السهم الأنشط على مستوى أحجام التداولات في بورصة دبي، سهم الاتحاد العقارية بعد تداول 50.31 مليون سهم، كما كان الأكثر تداولاً من حيث القيمة شركة إعمار العقارية بقيمة 70.47 مليون درهم.

 

بورصة أبوظبي

وشهدت بورصة أبوظبي تداول 91.60 مليون سهم، بقيمة 384.90 مليون درهم، بعد تنفيذ 1789 صفقة.

 

أبوظبي بنسبة 0.32% إلى مستوى 5125.93 نقطة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.45%.


 بينما تراجعت القيمة السوقية لبورصة أبوظبي بمقدار 3.35 مليار درهم لتبلغ 736.80 مليار درهم، مقابل 740.15 مليار درهم.


وكان السهم الأكثر تداولاً على مستوى القيمة ببورصة العاصمة، بنك أبوظبي الأول بسيولة بلغت 97.59 مليون درهم، كما كان سهم الدار العقارية هو الأكثر تداولاً على مستوى الأحجام بعد تداول 23.58 مليون سهم.

 

وتوقعت انتعاشة في الأسواق وارتفاع مؤشراتها في بداية العام الجديد

 

بورصة السعودية 

 لم يختلف حال سوق الأسهم السعودية، عن باقي الدول العربية الأخرى وعادت المؤشرات لتبادل الأدوار والتباين مع انخفاض ملحوظ في قيم التداول بسبب توخي الحزر من قبل المتعاملين لتجنب تكرار الخسائر الفادحة في ذروة ازمة كورونا في مطلع العام الجاري.

 

وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسات اخر الاسبوع  باللون الأحمر، ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، وسط تباين قطاعاته الرئيسية، وتراجع مستويات السيولة بشكل ملحوظ.


وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" متراجعا بنسبة 0.21% فاقدا نحو 18 نقطة من قيمته، هبطت به إلى مستوى 8,702.68 نقطة.

 

وتراجعت قيمة التداول إلى 9.78 مليار ريال من خلال 365.2 مليون سهم، مقابل 11.47 مليار ريال، من خلال 367.3 مليون سهم بالجلسات السابقة.

 

وجاء إغلاق 17 قطاعا باللون الأحمر، بصدارة قطاع السلع طويلة الأجل الذي هبط 3.11%، وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.3%، وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 0.47%.

 

وجاءت بقية القطاعات على ارتفاع، وتصدر قطاع الطاقة المكاسب بارتفاع 0.22%، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعا نسبته 0.11%.

 

وعلى مستوى الأسهم، شملت الخسائر 122 سمها، بصدارة "نسيج" الذي هبط 9.85%، وجاء إغلاق 66 سهما باللون الأخضر، تصدرها "الشرقية للتنمية" بعد ارتفاعه 6.92%.

 

وخالف السوق الموازي الاتجاه، ليغلق مؤشر (نمو حد أعلى) مرتفعا 1.29%، بمكاسب 271.33 نقطة، صعد بها إلى مستوى 21,356.96 نقطة.

 

وتصدر سهم "سمو" المكاسب بارتفاع نسبته 7.47%، واقتصرت الخسائر على "التطويرية الغذائية" الذي أغلق متراجعا 0.4%.

 

البورصة المصرية 

عادت المؤشرات للارتفاع مرة أخرى بعد سلسلة من الانخفاضات كانت ذروتها في جلسة الأحد والذي انخفضت فية مؤشرات السوق بنسبة تجاوز الـ 7%، وأعادت للأذهان مخاوف عودة المؤشر الرئيسي إلى 8100 نقطة وهو أدنى انخفاض خلال عدة أعوام.

 

وتوقفت الجلسة عن التداول لنصف ساعة بسبب حدة مبيعات الأفراد وتصفية مراكز الهامش والمديونية الخطرة لتجنب الدخول في دائرة عدم القدرة باستيفاء مبالغ الخسائر ووقف أثارها المتراكمة على الأجل الطويل.


وخلال جلسة الثلاثاء والأربعاء ظهر المستثمر الاجنبي وصناديق الاستثمار كمشتري واضح للاستفادة من تدني الأسعار بسبب السيولة المتواجدة لديهم مما ساهم في خفض حدة الانخفاض وعودة المؤشرات تدريجيا لتعويض خسائرها.

 

وواصلت مؤشرات بورصة مصر ارتفاعها في ختام تداولات أخر جلسات الاسبوع  بدعم مشتريات عربية ومحلية.


وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 في ختام جلسة الخميس هامشياً بنسبة 0.06 بالمائة، ليغلق عند 10683 نقطة.

 

فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة إيجي إكس 70 EWI بنسبة 1.68 بالمائة، لينهي الجلسة عند 2055 نقطة.

 

كما صعد إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد بنسبة 1.37 بالمائة، عند مستوى 2974 نقطة.

 

وارتفع المؤشر متساوي الأوزان إيجي إكس 50 بنسبة 0.88 بالمائة، ليغلق عند 2147 نقطة.

 

وصعد رأس المال السوقي خلال اخر جلسات الاسبوع بقيمة 1.7 مليار جنيه، ليغلق عند 638.549 مليار جنيه.

 

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع بصافي 6.4 مليون جنيه، فيما اتجه المصريون والعرب للشراء بصافي 14.3 مليون جنيه و6.4 مليون جنيه على التوالي.

 

وخلال جلسة نهاية الأسبوع بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 987.09 مليون جنيه، من خلال 506.418 مليون سهم، عبر 35.267 ألف صفقة.

 

وأكدت رمسيس، أن  المؤشرات ستظل في إتجاه العرضي مع غياب المحفزات وسيطرة الأفراد علي الأداء واتسام تحركاتهم بالمتاجرات السريعة وضخ سيولة في المؤشرات الفرعية التي عادت لتعويض خسائرها بوتيرة سريعة.

 

وأشارت للمؤشر الرئيسي للبورصة فهو انتظار عودة اهتمام المؤسسات بالأسهم المقيدة به والمراجعة الدورية لدخول وخروج أسهم تنعش تحركاته وتجتذب قوة شرائية متنوعة له.


 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة