الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 06:17 م

الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بأقليم الشرق الأوسط خرج علينا بتصريح قال فيه إن الفترة القادمة ستكون صعبة جداً على الشعوب خاصة فى الشرق الأوسط ــ منطقتنا ـ ويجب الحرص الشديد فى تلك الأيام والإلتزام الصارم بالإجراءات الوقائية.

الدكتور احمد ∩عمانى الجنسية∪ وليس له مصلحة غير انه يقوم بعمله فى مواجهة جائحة الكورونا الخطيرة التى تجتاح العالم الآن..  لقد اوردت تصريح هذا الخبير لان مازال البعض فى بلادنا يشكك فى خطورة الجائحة والبعض الآخر يقول ان وزارة الصحة ∩تخوف∪ الناس وان الاعلام ماشى وراء الحكومة.. هذا بخلاف اعلام الإخوان الذى يحاول ان يشكك فى كل شيء فى البلد رغم ان البلاد التى يعشيون فيها ضربتها الجائحة بعنف واستعانوا بنفس اللقاح الصينى الذى وصل الى مصر مؤخرا.

لماذا نكرر هذا الموضوع؟ بصراحة لأن الأمر جد خطير والفيروس تحور وتخلق منه انواع أخرى اكثر انتشارا وأسرع، وينتشر وسط المصريين بصورة كبيرة ومازلنا للأسف مهملين فى حق انفسنا وحق أولادنا واسرتنا بل ومجتمعنا كله.

لقد آن الأوان أن نتخذ موقفا جادا وقويا فى مواجهة هذه الجائحة، وعلى الحكومة التى تأخرت حتى الآن فى إصدار قواعد محاسبة المخالفين أن تكون أشد فى ذلك ونضرب بيد من حديد على المخالفين فى تنفيذ قواعد التباعد وارتداء الكمامة واغلاق المحلات والمقاهى خاصة فى الاماكن الشعبية وكذلك المواصلات والمكيروباصات والاهم ايضا قيام المساجد والكنائس بالتوعية عبر المكروفات بعد كل صلاة وصلاة الجمعة والاحاد وفى الارياف والازقة لابد أن تمر سيارات المحافظة والصحة بالمكروفونات  داخل الازقة والحوارى حتى يقتنع المواطن ويسمع ان هناك جائحة خطيرة.. اما العقاب فلابد ان يكون فوريا ومعقولا فى تناول الجميع وكذلك يكون علنيا.

اما المجتمع الاصغر وهى الاسرة والجيران لابد ان يتضافر الجميع فى تطهير منازلهم وشوارعهم وحتى سياراتهم ووضع لافتات على البيوت ممنوع السلام والاحضان وإلغاء الأعياد والأفراح والعزاء وحتى حفل السبوع.. لابد ان ننتبه قبل فوات الآوان.