مجدى دربالة
مجدى دربالة


بارقة أمل

البنوك والخطط البديلة

مجدى دربالة

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 06:30 م

⊇توقعات تحييطها الآمال⊇ بعام جديد نتخلص فيه من آثار اصعب الاعوام التى مرت فى عصرنا الحالى .. كلنا امل ان يكون 2021 عاماً بلا كورونا .. عام تعود فيه عجلة الاقتصاد الى الدوران.. تتنفس فيه البنوك والهيئات الاقتصادية الصعداء بعد ماراثون صعب ومجهد للغاية .. تعود عجلة الانتاج الى الدوران مرة اخرى وبكامل⊇ طاقتها .

⊇فى 2020 تحملت الدولة المصرية كثيرا .. ونزف الاقتصاد المصرى بشدة كما نزفت الاقتصاديات العالمية التى شهدت اكبر موجة تضخم وبطالة وتراجع فى معدلات النمو .. وخطط تحفيزية و استنزفت موارد واحتياطات أعتى الدول .

لا انسى العبء الذى تحملته بنوك الاهلى ومصر والقاهرة والبنوك العامة .. حينما اصدرت شهادات⊇ تتجاوز قيمتها⊇ عائدات⊇ الاقراض .. ولكن محافظ البنك المركزى طارق عامر اخبر⊇ هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى ومحمد الاتربى رئيس بنك مصر وطارق فايد رئيس بنك القاهرة انه لاصوت يعلو على صوت انقاذ الاقتصاد وحماية العملة المحلية .. ودعم المواطن .. وكان رؤساء البنوك عند حسن ظن بلدهم .. واستجابوا بسرعة إلى تطبيق عشرات المبادرات التى اطلقها البنك المركزى.. ووضعوا سيناريوهات صعبة.. ويكفى ان البنوك استخدمت فى عام الكورونا العشرات من الخطط الاحتياطية بعد اغلاق فروع وإدارات حيوية⊇ منها .. ونجت بفضل البنية التحتية والتكنولوجية فى تجاوز عشرات الازمات التى كانت كفيلة بشل حركة الاقتصاد.. ففى حالة توقف فروع البنوك يصبح الاقتصاد⊇ بلا أدوات حقيقية.. وهذا ما لم يحدث بفضل الله .. ومن بعده قدرات القطاع المصرفى الذى بذل قادته جهودا كبيرا حتى لايشعر ملايين العملاء بأى تأثير للجائحة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة