الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 10:41 م

نقلت قناة العربية الإخبارية أنباء تفيد بأن قوات مكافحة الإرهاب العراقية بدأت في تأمين مقرات الحكومة بالعاصمة بغداد بعد تهديدات لميليشيات مقربة من إيران.

وكانت ميليشيا عصائب الحق – التي تدعمها إيران – قد أصدرت تحذيرات للحكومة العراقية وتطالبها بالإفراج عن أحد عناصرها المقبوض عليه بسبب هجوم صاروخي.

اقرأ أيضًا: الكاظمي: أمن العراق أمانة في أعناقنا ولن نخضع لمغامرات

وخرج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ليرد على تلك التهديدات قائلا إن أمن العراق أمانة في الأعناق، وأن قيادة العراق لن تخضع للمغامرات أو الاجتهادات. 

وكتب رئيس الوزراء العراقي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" اليوم الجمعة أن: "أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".

اقرأ أيضًا: مقتدى الصدر لإيران: «ابعدوا العراق عن صراعاتكم»

وأضاف أنه تم العمل من أجل إعادة الثقة بين الشعب والأجهزة الأمنية والدولة والجيش العراقي قائلا: "عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون".

أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون. طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.

— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) December 25, 2020

وختم الكاظمي: "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".

اقرأ أيضًا: السفارة الأمريكية بالعراق تنفي شائعة إخلائها

كما خرج رجل الدين مقتدى الصدر هو الآخر بتحذيرات لإيران يطالبها فيها بالابتعاد عن أمن بلاده.

وقال الصدر في بيان عبر حسابه على موقع "تويتر": "العراق الحبيب، وقع ضحية الصراع الأمريكي – الإيراني، وتضرر بصورة لا يصح السكوت عنها، كأنه ساحة لصراعاتهم العسكرية والأمنية والسياسية والفيروسية، وذلك لضعف الحكومة وتشتت الشعب".