صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


فقدان البصر.. دراسة أمريكية تكشف أعراض جديدة لفيروس كورونا

بوابة أخبار اليوم

السبت، 26 ديسمبر 2020 - 05:44 ص

كشفت دراسة أمريكية حديثة، وجود علاقة بين الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقدان البصر، وفقًا لوكالة سبوتنك الروسية.

 

وقالت الدراسة، التي أجريت في كلية زوكر للطب بجامعة هوفسترا، في هيمبستيد بنيويورك بالولايات المتحدة، إن فيروس كورونا، قد يسبب التهابات في العين ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.

 

وأوضح الباحثون أنهم قاموا بعمل تجارب على ثلاثة مصابين بفيروس كورونا، وتبين أنهم أصيبوا بالتهاب القرنية، وأدى ذلك إلى عدوى تهدد البصر في الأنسجة أو السوائل داخل مقلة العين تسمى التهاب باطن المقلة، بسحب ما نشره موقع "ذا هيلث سايت".

 

وأشار العلماء، إلى ثبوت علاقة بين الإصابة بفيروس كورونا، والحالات الثلاث المصابين بالتهاب مقلة العين.

 

ولم يؤكد العلماء أن كورونا هو سبب عدوى مقلة العين من عدمه، إلا أنهم اكتشفوا أن الحالات الثلاث مصابون بالفيروس، خاصة أن إصابة 3 أشخاص بالتهاب باطن المقلة في مثل هذا الوقت القصير أمر نادر.

 

وقال الباحثون إن المرضى الثلاثة كانوا يعانون من مشاكل صحية أدت إلى تفاقم كورونا وجعلتهم أكثر عرضة للحالات الصحية المرتبطة بالفيروس، إذ توفي واحد منهم بسبب فيروس كورونا، واضطر آخر إلى إزالة عين، فيما فقد ثالث البصر، وكانوا جميعا في الستينيات من العمر.

 

وأكد الباحثون أن مرض التهاب باطن المقلة هو نادر جدا، وقد يكون سببه الإصابة بفيروس كورونا.

 

ولفت الباحثون إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات التهاب باطن المقلة الأخرى مرتبطة بمرضى كورونا، أحدهما في بوسطن والآخر في أستراليا تشمل الأعراض المعتادة لالتهاب باطن المقلة الألم والاحمرار والإفرازات من العين، مشيرين إلى أنه من غير المعتاد أن يتطور التهاب القرنية إلى التهاب باطن المقلة.

 

وأظهرت دراسة بريطانية جديدة، أن سلالة فيروس كورونا المتحورة، التي تنتشر في المملكة المتحدة أكثر عدوى، ومن المرجح أن تؤدي إلى مستويات أعلى من حالات التي تستدعي العلاج في المستشفيات والوفيات العام المقبل.

 

وأكدت الدراسة أن السلالة الجديدة قابلة للانتقال بنسبة 56% أكثر من السلالات الأخرى، وفقا للدراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي لا يوجد دليل واضح على أنها تؤدي إلى مرض أكثر أو أقل حدة، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".

 

الإغلاق لا يؤدي إلى تقليل إصابات كورونا

وجاء في تقرير الباحثين: "من المرجح أن تؤدي الزيادة في قابلية الانتقال إلى زيادة كبيرة في الإصابات، ومع تزايد دخول الحالات إلى المستشفيات، ستصل الوفيات إلى مستويات أعلى في عام 2021 مما كانت عليه في عام 2020، حتى لو تم تنفيذ القيود الإقليمية المتدرجة المتبعة قبل 19 ديسمبر".

 

وقال الخبراء في تقريرهم إن إجراءات مثل الإغلاق الوطني الذي طبق في إنجلترا خلال نوفمبر الماضي من غير المرجح أن تقلل عدد التكاثر - الإصابات الجديدة التي يُقدر أنها ناجمة عن حالة واحدة مصابة - إلى أقل من 1 ما لم يتم إغلاق المدارس والجامعات أيضا.

اقرأ أيضًا.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس في ليلة رأس السنة.. ومناطق الأمطار

وأضافوا أن التوسع في استخدام اللقاح قد يحتاج إلى التعجيل لاحتواء انتشار هذه السلالة، بمعدل مليوني شخص في الأسبوع، بدلا من الوتيرة الحالية البالغة 200 ألف شخص، محذرين من انتشار كبير للفيروس بعد تخفيف القيود الحالية.

20 طفرة لفيروس كورونا

 

وقالت حكومة المملكة المتحدة إن السلالة المتحورة تبدو أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70% من السلالات المنتشرة الأخرى، فيما قال باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة، إن لديها ما يقرب من 20 طفرة قد تؤثر على البروتينات التي ينتجها الفيروس.

 

وأثار ذلك مخاوف من أن الاختبارات والعلاجات واللقاحات التي بدأ استخدامها للتو قد تكون أقل فاعلية، رغم أن هيئات الصحة الأوروبية قالت إن السلالة الجديدة ربما لا تختلف بما عن الأنواع السابقة كثيرا لتجاوز تأثير اللقاحات.

 

تقليل خطر الإصابة بكورونا بنسبة 99.9%

وبحسب وكالة سبوتنك الروسية، كشفت دراسة حديثة أن كمامة الوجه تقلل من خطر انتشار القطرات الكبيرة التي يمكن أن تنقل عدوى كوفيد-19 عند الحديث العطس أو السعال بنسبة تصل إلى 99.9 في المئة.

 

وقال المعد الرئيسي إغناسيو ماريا فيولا، الخبير في ديناميات السوائل التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة أدنبره، إنه "لا شك في أن أقنعة الوجه يمكن أن تقلل بشكل كبير من تشتت القطرات التي يحتمل أن تكون محملة بالفيروسات".

 

وأوضح أن قطرات التنفس الكبيرة التي تخرج على شكل رذاذ وتعمل مثل مقذوفات قبل أن تسقط على الأرض بفعل الجاذبية، تمثل على الأرجح المحرك الرئيسي لانتقال فيروس سارس-كوف-2.

 

ويمكن أن تظل القطرات الأصغر والأدق، التي تشكل ما يسمى الهباء الجوي وهي الجزيئات العالقة، في الهواء لفترات أطول وتمثل خطرا لاسيما في الأماكن سيئة التهوية خصوصا إذا كانت كذلك مزدحمة بأشخاص لا يضعون كمامة أو يسيئون وضعها، تحت الأنف.

 

وقال الباحث "نستنشق باستمرار مجموعة متنوعة من القطرات، من المقياس الصغير الميكروي إلى مقياس المليمتر... وتسقط بعض القطرات أسرع من غيرها اعتمادا على درجة الحرارة والرطوبة وسرعة تيار الهواء على وجه خاص".

 

وركزت الدراسة على جزيئات يزيد قطرها على 170 ميكرون - حوالي ضعفي إلى أربعة أضعاف عرض شعرة الإنسان. وتوصف جسيمات الهباء الجوي التي تميل إلى اتباع التيارات الهوائية، بأنها أصغر من 20 أو 30 ميكرون.

 

وقال إيغناسيو ماريا فيولا: "في دراستنا، نتحدث عن انخفاض بنسبة 99.9 في المئة بالنسبة لأكبر القطرات التي نقيسها".

 

وقامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بتحديث إرشاداتها الخاصة بالأقنعة للتوصية بارتدائها في الداخل بوجود أشخاص آخرين إذا كانت التهوية غير كافية.

 

أعراض «كورونا المزمن»

من ناحية أخرى قال مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية د.محمد خالد، إن "أغلب أعراض كورونا في الموجة الثانية أصبحت ترتبط بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، وتتمثل في المغص والإسهال الشديد والقيء، مع فقدان حاسة الشم والتذوق، وذلك إلى جانب استمرار وجود الحالات المصحوبة بأعراض تنفسية شديدة، مثل السعال الجاف، فضلا عن الحمى".

 

وبحسب قناة سكاي نيوز، أشار مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية إلى ظهور ما بات يعرف باسم "كوفيد المزمن"، أو "كوفيد الممتد"، الذي يعني استمرار بعض أعراض كورونا مع المريض عدة أشهر رغم تعافيه، حيث يستمر الإجهاد والإعياء في ملازمته.

 

ودعا خالد إلى الوقاية وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، وأهمها التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والزحام، وارتداء الكمامة التي اعتبرها حاليا "اللقاح الآمن".

 

بحسب قناة سكاي نيوز، قال مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية د.محمد خالد، أنه رصد ظواهر ومستجدات ترتبط بالموجة الثانية للفيروس، من واقع معايشته اليومية للإصابات.

 

 

 

وقال خالد إن "أغلب أعراض كورونا في الموجة الثانية أصبحت ترتبط بشكل أكبر بالجهاز الهضمي، وتتمثل في المغص والإسهال الشديد والقيء، مع فقدان حاسة الشم والتذوق، وذلك إلى جانب استمرار وجود الحالات المصحوبة بأعراض تنفسية شديدة، مثل السعال الجاف، فضلا عن الحمى".

 

وقال: "لاحظنا إصابات في فئة الشباب، والأطفال الذين لا تظهر عليهم أي أعراض بشكل واضح، لكن الخطورة تتمثل في نقلهم العدوى لآخرين".

 

وأشار مدير العناية المركزة بمستشفى حميات الإسماعيلية إلى ظهور ما بات يعرف باسم "كوفيد المزمن"، أو "كوفيد الممتد"، الذي يعني استمرار بعض أعراض كورونا مع المريض عدة أشهر رغم تعافيه، حيث يستمر الإجهاد والإعياء في ملازمته.

 

وإزاء "خطورة الموقف"، دعا خالد إلى الوقاية وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة، وأهمها التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات والزحام، وارتداء الكمامة التي اعتبرها حاليا "اللقاح الآمن".

 

ورصد الطبيب أعراضًا أخرى للمصابين بكورونا بين الحالات المصابة، تتمثل في التهابات العين وحساسية الجلد المفرطة، إضافة إلى تسبب الفيروس في الإصابة بجلطات في المخ والقلب، مشيرًا إلى استمرار أعراض المرض لشهور بعد التعافي أو ما يعرف بـ"كوفيد المزمن" أو "الممتد".. فئة الشباب الأكثر حضورا بالموجة الحالية بدلا من كبار السن، بسبب عدم التزامهم بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة.

 

وكان مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية محمد عوض تاج الدين، قد أعلن قبل نحو شهر بدء موجة كورونا الثانية في مصر، وتحديدا الخميس 26 نوفمبر الماضي.

 

 وفي بداية الموجة الثانية، بلغ معدل الإصابات اليومية 365 حالة مسجلة، لكنه قفز الأربعاء (اليوم التاسع والعشرين من الموجة) ليصبح 911، كما تم تسجيل 42 حالة وفاة في اليوم ذاته.

 

 ويأتي ذلك وسط تحذيرات مسؤولي الحكومة ووزارة الصحة، بتجاوز الإصابات اليومية الألف إصابة خلال أيام، والثلاثاء الماضي، أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قرارات عاجلة تزامنا مع مستجدات فيروس كورونا، وظهور السلالة المتحورة منه.

 

ووجهت الوزيرة بغلق قاعات الأفراح ومراكز الدروس الخصوصية، وحظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها من التجمعات التي تعمل على زيادة انتشار العدوى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة