السبت، 26 ديسمبر 2020 - 06:15 ص

أكدت منظمة اليونيسف أن الأطفال في البلاد الأشد فقراً في العالم، في أمس الحاجة للخدمات الأساسية والضرورية، وحذرت من حرمانهم منها بما في ذلك الخدمات التي تحمي من أمراض مثل كورونا والتهاب الرئة والملاريا والإسهال.

وأكدت على أن التعطيلات لسلاسل الإمداد والرعاية الصحية تهدد بتقويض المكاسب التي تحققت مؤخراً في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم ونمائهم، مما قد يؤدي إلى ازدياد كبير في وفيات الأطفال.

وأوضحت أن التعطيلات لأنظمة الغذاء وبرامج التغذية أن يظل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية دون علاج، مما يزيد خطر الهزال أو سوء التغذية المستمر، وهذا يسبب التقزّم، كما بوسع التعطيلات لخدمات التحصين أن تؤدي إلى تفشي الأمراض التي تتوفر لقاحات لمنعها، ومع تعرّض الأنظمة الصحية لأعباء شديدة، سيفقد أطفال حياتهم بسبب أمراض يمكن منعها.

اقرأ أيضا : فقدان البصر.. دراسة أمريكية تكشف أعراض جديدة لفيروس كورونا

ودعت اليونيسف حكومات العالم والشركاء للمحافظة على الخدمات الصحية المنقذة لأرواح الأمهات والمواليد الجدد والأطفال، وهذا يعني مواصلة تلبية الاحتياجات المستعجلة الناشئة عن كوفيد-19، وفي الوقت نفسه الاستمرار بتقديم التدخلات الصحية الحيوية، من قبيل تمويل برامج التغذية والتحصين التي تضمن بقاء الأطفال وازدهارهم، ويجب أن تعمل استجابتنا لكوفيد-19 على تعزيز الأنظمة الصحية وضمان الرعاية الجيدة والشاملة للجميع والميسورة على المدى البعيد.

وأكدت المنظمة أن 40 بالمئة من سكان العالم يفتقرون لمرافق غسل الأيدي الأساسية بالماء والصابون في منازلهم وتزداد هذه النسبة في أقل البلدان نمواً لتصل إلى حوالي ثلاثة أرباع السكان، مما يمثل خطر حقيقي على حياة الأطفال ويزيد من فرص إصابتهم بفيروس كورونا، ودعت اليونيسف الحكومات أن تولي الأولوية للأطفال الأشد ضعفاً، ووجهت نداءً ملحاً لتوفير التمويل والدعم كي تتمكن من الوصول إلى عدد أكبر من البنات والأولاد وتزويدهم بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية.