الجهاز المركزي للإحصاء
الجهاز المركزي للإحصاء


الجهاز المركزي للإحصاء: 54% نسبة الطلاق في السنة الأولى

د.أحمد ضياء الدين

السبت، 26 ديسمبر 2020 - 01:53 م

 

د على الادريسى : الاطفال هم الضحية الأولى للطلاق

د السيد خضر الطلاق ازمة اخلاقية

د على ابو أحمد : الطلاق يؤثر على الحالة النفسية للفرد

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية حقيقية في جميع المجتمعات لما له من أثر خطير بهدد كيان الأسرة التي تعد اللبنة الأولى والأساسية للمجتمع، إلى جانب تأثيره بشكل كبير على سلوك ومستقبل الأبناء.

ويعد الطلاق ظاهره خطيرة في مصر بعد ارتفاع معدلاته بشكل لافت للنظر في السنوات الأخيرة بصفه خاصة في السنة الأولى من الزواج.. ومن دراسة للجهاز المركزي للإحصاء يتضح أن نسبة المتزوجون تمثل حوالي ثلثي السكان في سن الزواج والتي بلغت 71% غير أن نسبة الطلاق في الريف أقل منها في المدن وبلغت نسبة المطلقين من الرجال في المدن ثلاثة أضعاف نسبتها في الريف.

وأكدت الدراسة أن هناك ارتفاعا في عدد عقود الزواج مقارنة بشهادات الطلاق خلال العقد الماضي وصل عددها إلى 927844 حالة زواج هذا العام وصل عدد العقود في المدن 364849 عقد كان نصيب الريف منها 543247 عقد في الفئة العمرية ما بين 25-30 سنة بعدد عقود 374 ألف عقد وكانت أعلى نسبة في نفس الفترة العمرية بين الإناث حصلت الشهادات المتوسطة منها على نصيب الأسد بعدد 361 ألف عقد.

وتتمثل الكارثة في أن نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج من إجمالي عدد العقود السابق ذكرها تمثل 54% على مستوى الجمهورية، وسجلت أعلى نسبة في الفئة العمرية 30-35 سنة معظمهم من الحاصلين على شهادات متوسطة، حيث وصل عدد شهادات الطلاق إلى 80668 شهادة طلاق بمعدل 2.3 في الألف في الريف وسجلت في المدن نسبة 3 في الألف.

 

يشير الخبير الاقتصادي د.السيد خضر، أن الأرقام المفزعة في معدلات الطلاق ترجع لعدة عوامل على رأسها وجود أزمة أخلاقية في المجتمع إلى جانب تأثير الإعلام بالسلبي على الأسر، موضحا أن المغالاة في المهور وطلبات أسرة الفتاة وما يتحمله الزوج من تكاليف أدى إلى إحجام الكثير من الشباب عن الزواج.

يرى أستاذ الاقتصاد في جامعة أسوان د.أحمد أبو علي، لارتفاع نسبة الطلاق كما ذكر في تقرير الجهاز المركزي للإحصاء له أثر نفسي كبير على الاقتصاد لما له من تبعات نفسية على حالة الفرد، كما أن له انعكاسات نفسية خطيرة على الأطفال لأنهم يتحملون العبء الأكبر ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى الكثير من الانحراف لعدم وجود استقرار فى الأسرة ويجعلهم فريسة سهله للجماعات الإرهابية.

في النهاية أوصت الدراسة بضرورة عمل مراكز تدريب ورعاية رسمية للإفراد المقبلين على الزواج لتأهيلهم وتعليمهم أهمية الحفاظ على الأسرة مع تكثيف حملات التوعية الدينية.

اقرأ أيضًا :طلاق كل دقيقتين!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة