السبت، 26 ديسمبر 2020 - 02:48 م

قالت صحيفة فورين بوليسي الأمريكية إن سبب أزمة اللاجئين التي ضربت أوروبا كانت ثورات الربيع العربي التي بدأت في عام 2011.

وفي مقال نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني وكتبه الكاتب أنشال فوهرا المختص بشؤون الشرق الأوسط أرجعت التغيير الكبير الذي يحدث في أوروبا من صعود للشعبويين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتغيّر السياسة الخارجية للدول الأوروبية  وبروز اليمين المتطرف في القارة، إلى تأثير ثورات الربيع العربي.

اقرأ أيضًا: النمسا تضم رموز اليمين المتطرف النازي إلى قائمة الإرهاب

وتابعت أن بعض الأشخاص في أوروبا استخدموا ورقة الخوف من قدوم اللاجئين والمتطرفين إلى أوروبا للدعاية إلى حملاتهم السياسية والتي كان منهم نايجل فاراج الذي قاد حملة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولفتت إلى الحملة الدعاية الخاصة به اعتمدت على التخويف من أزمة اللاجئين وتدفقهم إلى القارة الأوروبية مما يضع ضغوطا على البلاد المستقبلة لهم. 

وتابعت أن من بين الأشياء التي روجت للإسلاموفوبيا في أوروبا كانت الهجمات التي شنها تنظيم داعش الإرهابي في عدد من الدول الأوروبية.

وأشارت إلى أنه بعد 10 سنوات من ثورات الربيع العربي فإن الفكر الأوروبي تجاه الشرق الأوسط تغير إلى الأبد.