السبت، 26 ديسمبر 2020 - 06:05 م

محمد طاهر 

أكد دكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، أن مشكلة المياه الجوفية فى المناطق الأثرية مشكلة عامة تعانى منها عدد من المواقع الأثرية خاصة مياه المجارى التى تحتوى على نسبة أملاح عالية تؤثر على الآثار وتؤدى لتآكلها.

وقال "حواس"، فى تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن وزارة الآثار قامت بعمل مشروعات عديدة بكل المناطق الأثرية أنقذت خلالها تمثال أبو الهول ومعابد الكرنك والأقصر ومعبد كوم امبو وإسنا وأسوان، مشيراً إلى أن أشهر المناطق الأثرية التى عانت من هذه المشكلة نزلة السمان والأقصر، مؤكدا أن كل المناطق الأثرية تم إنقاذها تماما باستثناء منطقة دير أبو مينا الأثرى التى تختلف عن المناطق الأخرى لكونها مشكلة قديمة ظهرت فيها المياه الجوفية.

وحول ما إذا كانت مشكلة المياه الجوفية تستنزف ميزانية وزارة الآثار، أكد "حواس" أن إنفاق المال لحماية الأثر مهم جداً وكل الأموال التى تورد من المناطق الأثرية لو تم صرفها لإنقاذ الآثار وحمايتها فهذا أمر مشروع، مشيرا إلى أن أغلب الأموال التى أنفقت على معالجة المياه الجوفية فى المناطق الأثرية هى عبارة عن منحة من التعاون الدولى، موضحا أن الحل لحماية الآثار من هذا الخطر هو الاستمرار فى مثل هذه المشروعات التى تقوم بها الوزارة.

جدير بالذكر أن منطقة دير أبومينا الأثرى فى برج العرب غرب الإسكندرية والتي تعتبر ثانى منطقة حجيج مسيحية فى العالم والأثر المسيحى الوحيد المسجل باليونسكو فى مصر على قائمه التراث العالمى، أصبحت مهددة بالخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

شاهد ايضا :كنيسة التجلي بـ«سانت كاترين».. تناغم معماري فني للفنون المسيحية والإسلامية