السبت، 26 ديسمبر 2020 - 09:46 م

محمد عوض

وصف سفراء ودبلوماسيون سابقون اعتراف الأمم المتحدة رسمياً باتفاق الحدود البحرية المصرية اليونانية بـ«المكسب التاريخى»، معتبرين أنه نجاحاً كبيراً للدبلوماسية المصرية، مؤكدين أنه يحافظ على الحقوق الاقتصادية لمصر فى منطقة البحر المتوسط ويفوت الفرصة على الدول المتربصة لمصر ولمصالحها فى المنطقة.

شاهد أيضا:عربية النواب: اعتراف الأمم المتحدة باتفاقية الحدود بين مصر واليونان صفعة على وجه أردوغان

وأكد السفير جمال الدين البيومى منسق الشراكة الأوروبية المصرية أن هذا الاعتراف يحدد المنطقة الاقتصادية الخاصة فى شرق البحر المتوسط من البلدين ويمنح القاهرة وأثينا حقوقاً فى الموارد الطبيعية بالمنطقة وسيترتب عليه من سهولة فى البحث والتنقيب عن الثروات.

وأشار السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إلي أن هذا الاعتراف يقطع الشك باليقين أمام العالم، وهو توثيق للاتفاقية وفق قانون الأمم المتحدة وميثاقها ووفق القانون الدولى، فى الجزء الذى يخص قانون البحار.

وأضاف السفير نبيل بدر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هذا الاعتراف الرسمى من الأمم المتحدة له أثران أولهما حرص مصر والجانب اليونانى على تنفيذ هذا الاتفاق وفق قواعد البحر الدولية دون تجاوز، والأثر الثانى هو تصديق دولى على الاتفاق بما يؤكد سلامته وسلامة بنوده وهو ما يمنع أى تدخلات من أى دولة من جهة ومن جهة أخرى يفرض أمراً واقعياً على تركيا بأن تتعامل مع حدود بحرية محددة لها أى زيادة العزلة عليها فى المنطقة، كما يتيح لمصر الاستغلال الأمثل للبحار بالتنقيب بسهولة ويسر عن الثروات فى المنطقة.