الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 09:41 ص

بعد انتهاء الجولة الثانية من قطار الدورى العام النسخة 62 مازالت الفرق تبحث عن نفسها وشهدت المباريات الـ 18 التى أقيمت حتى الآن العديد من الظواهر والملاحظات والعلامات المحيرة ..«آخر ساعة» ترصد بالأرقام والإحصائيات والأسماء ظواهر فرق الدورى العام  والعوامل المشتركة بين بعضها.

على المستوى العام للمديرين الفنيين نجد أن  لقب أفضلهم حتى الآن هما أصحاب أول تجربة تدريب فى دورى أضواء ..وحققا فوزين متتالين فى جولتين..حيث تألق وتميز الشاب المجتهد هيثم شعبان المدير الفنى لسيراميكا الوافد الجديد للدورى الممتاز وحقق إنجازا حيث جمع 6 نقاط من مباراتين ..كذلك المجتهد جدا والمميز سامى الشيشينى المدير الفنى لأسوان الذى حقق الفوز فى أول جولتين أمام إنبى وطلائع الجيش، وجمع ست نقاط أيضا. . يتواجد خمسة مدربين أجانب فى مقعد المدير الفنى بيتسو موسيمانى مدرب الأهلى والذى يمثل المدرسة الجنوب أفريقية ووضح أنه وضع بصماته على الفريق وطور من أداء عدد من نجوم الفريق على رأسهم كهربا وخلق نوعا من التعاون بين اللاعبين وصنع جملا هجومية مميزة.. حقق فوزه الأول على المقاصة بربع دستة أهداف ثم استكمل انتصاراته على غزل المحلة.. أما جيمى باتشيكو مدرب الزمالك ممثلا عن المدرسة البرتغالية والأوروبية فالزمالك معه يسير على «سطر» ويترك «سطر»، فاز على المقاولون فى الجولة الأولى وتعادل مع بيراميدز الجولة الثانية، ويبدو أن نزيف نقاط الأبيض بدأ مبكرا.. وما أثار تخوف وقلق جماهيره هو التغييرات فى التشكيل وهبوط مستوى البعض من الأعمدة الأساسية.. وبشكل العام الفريق لم يرتق لنصف مستواه.. مما حير جماهيره وأثار قلقهم..  ونجح إلى حد كبير بابا فاسيليو مدرب وادى دجلة مندوب المدرسة اليونانية والقبرصية الذى جمع أربع نقاط وعلى الأجناب.. أما الأرجنتينى رودلفو أروابارينا مدرب بيراميدز الممثل للكرة اللاتينية والأرجنتينية مازال غير مقنع رغم أن اسمه وتاريخه وإمكانيات لاعبيه وأخيرا البرازيلى هيرون ريكاردو ممثلا عن المدرسة البرازيلية واللاتينية، فالدراويش معه بلا طعم ولا لون ولا خطورة.