المتصارعون
المتصارعون


صراع مبكر للفوز بـ«كرسى» الزمالك!

المتصارعون على منصب الرئاسة يعلنون عن أنفسهم ..

آخر ساعة

الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 09:47 ص

 

 لطفى السقعان

.. بدلا من دعمهم لناديهم .. تنافس الجالسون على دكة البدلاء الحالمون بمقاعد السلطة فى البيت الابيض للإعلان عن أنفسهم للترشح للانتخابات المقبلة وذهب البعض بتصريحاته إلى هدم المعبد على الجميع من منطلق أن الحاليين ليس لهم قدرة على قيادة الدفة.

١ ـ السيناريسـت الدكتور مدحـت العـدل وهو كاتب وشـــاعر ومؤلف له العــــديد من الأعمــــــال التليفزيونيـــــة والســـــينمائيــــة الشهيرة  ..  صاحب الـ65 عاما أعلن عن ترشحه لرئاسة النادى فى الانتخابات المقبلة، وهو حق مشروع لكل عضو يرى فى نفسه القدرة على القيادة بالإدارة الرياضية لناديه .. طالما تنطبق عليه شروط الترشح، لكن هل كل من ينطبق عليه يصلح للإدارة، ذلك هو السؤال الذى يفرض نفسه على الجميع؟ .. واليوم يراهن العدل على ترشحة فى المستقبل ومبكرا فى محاولة للهبوط على مقعد الرئاسة بالزمالك.
٢ ـ عضو مجلس النواب.. اللواء أحمد سليمان مدرب حراس مرمى المنتخب الأسبق وعضو مجلس الإدارة الأسبق بالزمالك فى 2014 ولم يستمر لخلافه على فردية القرارات من رئيس الزمالك وقتذاك .. صاحب الـ 57 عاما أعلن مجددا عزمه الترشح للرئاسة فى الانتخابات المقبلة وتكرار تجربة 2017 التى حقق فيها تفوقا ملموسا رغم الأصوات الملاكى التى كانت موجهة بحكم الولاية من رئيس النادى المخلوع لكونها «عضويات مستثناة» منحها للقاصى والدانى وفقا لمعيار «السمع والطاعة». تجربة سليمان هل تخضع للعرقلة بحكم وجوده بمجلس النواب الجديد أم ستعزز من فرصه فى المرور إلى طاولة المجلس الأبيض؟.
٣ ـ المحاسب هانى العتال نائب رئيس النادى الذى لم يمارس اختصاصاته رغم نجاحه فى انتخابات 2017 .. لاعب كرة اليد الأسبق بالزمالك حتى عام 2001، أى ناشئين تحت 17 سنة، كانت آخر عهده باللعبة ..  صاحب الـ 37 عاما وأحد رجال الأعمال الصاعدين فى مجالات صناعة الحديد والصلب والاستثمار فى قطاعات الاستثمار العقارى والقنوات الفضائية .. كل هذا هل يشفع له لرئاسة الزمالك؟ الواقع يقول إنه مازال يحتاج إلى خبرات إدارية كبرى لتعزيز ترشحه للرئاسة والبعض الآخر يرى أنه لماذا لا يتم الدفع بالشباب .. وجهة نظر ثالثة ترفض العودة لأسماء الحرس القديم أيًا كان مع الرئيس المخلوع أو ضده.
٤ ـ المهندس رؤوف جاسر نائب رئيس النادى الأسبق الوحيد الذى لم يدخل سباق الإعلان عن ترشحه للرئاسة، فالرجل الهادئ يدرس الموقف جيدا خصوصا أن آثار انتخابات 2014 مازالت عالقة بذهنه ويدرس تداعياتها جيدا قبل اتخاذ أى قرار غير مدروس، فهو لا يتهافت على العناوين البراقة أو يجرى خلف الأضواء المبهرة.. جاسر ينظر للأمور بزوايا مختلفة، فأفراد قائمته فى 2014 من بينهم أعضاء اللجنة التنفيذية حاليا ربما يحالفهم التوفيق فى إدارة الأزمة وربما يطالب البعض بوجودهم مستقبلا..
أما ما يتردد عن ترشح أبناء الزمالك القدامى والغائبين عن مقاعد الإدارة فهو أمر يراه البعض العودة إلى المدارس القديمة، وهو ما لا يتناسب مع معطيات الوقت الراهن .. أسماء لها كل التقدير والاحترام ولكن من خلال مجلس حكماء .. لذا فالزمان لن يعود بالتجارب السابقة إما بسبب التقدم فى العمر أو للاكتفاء بما قدموه سابقا، فلن نجد رجل الأعمال ممدوح عباس ضمن المرشحين كما يزعم البعض فهو صاحب 74 عاما وكذلك الدكتور كمال درويش الذى اعتزل العمل العام نهائيا على حد قوله وهو صاحب الـ78 عاما، وكذلك نائب رئيس النادى الأسبق اسماعيل سليم صاحب 76 عاما.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة