الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 09:00 م

قالت بتول ألباي، محامية تركية تعرضت للتفتيش "عارية" داخل السجون التركية، إنها في 1 نوفمبر 2011 تم سجنها بغرفة صغيرة مع سيدتين وطلبا منها نزع جميع ملابسها، وجعلاها تنهض وتقف 3 مرات.

وأضافت أن حارسة من الحراس، فحصت جسدها ونقلاها إلى غرفة من الغرف الموجودة بالسجن، لارتداء ملابسها بعد الفحص. 

وأضافت "ألباي"، خلال حوارها عبر سكايب مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أنها كانت تشارك في أعمال خدمية، حيث تم اتهامها بأنها عضو في جماعة إرهابية.

وتابعت: "لم أشارك بأي مظاهرات وكنت طالبة جامعية أذهب للجامعة، ولكن بسبب الوضع السياسي في تركيا فإن هذه التهمة جاهزة"، مؤكدة أن ما حدث لها إخلال بحقوق الإنسان ويجب على المدافعين عن حقوق الإنسان اتخاذ موقف حيال ذلك".

وأوضحت: "ظللت أنا و17 سيدة وأطفالهم بأعمار من شهر إلى 4 أشهر في غرفة ضيقة"، مطالبة كل من يتعرض لما تعرضوا له بالسجون التركية بالخروج للحديث عن ما حدث والمطالبة بحقوقه.