محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

نحن.. والوباء!!

محمد بركات

الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 09:14 م

من الطبيعى أن نكون جميعا من المتابعين باهتمام شديد لمشاعر القلق البالغ التى أصابت العالم كله، جراء الارتفاع المتواصل لـ معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فى كل الدول والشعوب، بعد أن تجاوزت الاصابة "٨٠ مليون" شخص حول العالم، ومازالت مستمرة فى الازدياد كل يوم.

والمتابعة التى أقصدها لابد أن تكون إيجابية وجادة،..، بمعنى أن تكون مقترنة باتخاذ جميع الوسائل والاحتياطات الواجب القيام بها، والالتزام الجاد بتنفيذها وقاية للنفس والأسرة والمجتمع والوطن كله، وحماية له من السقوط ضحية للفيروس المنفلت والخطير والقاتل.

 وفى هذا السياق، لا يجب ولا يصح أن ينتابنا الإهمال أو الاستهتار، فى اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين، وتوفير الحماية والسلامة لهم، فى مواجهة الوباء الذى يهددنا جميعا ويهدد العالم كله دون استثناء.

وذلك يتطلب أن يكون الكل على قدر المسئولية الوطنية والاجتماعية تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه، وأن يحرص الجميع على الأخذ بالأسباب الواجب اتخاذها لتوفير  الحماية له ولغيره من المواطنين.

ليس هذا فقط، بل من واجبنا جميعا، أن نضع نصب أعيننا وفى قلوبنا وعقولنا، الوعى بضرورة الالتزام الكامل والدقيق بتنفيذ كل الاجراءات الاحترازية والحمائية،.. باعتبارها الطريق الوحيد الصحيح للنجاة من الاصابة بالفيروس. فى موجته القديمة  أو موجته الجديدة المتحولة أو المعدلة.

وقبل ذلك وبعده، علينا أن ندرك ونؤمن بأن طريق النجاة من هذا الفيروس الفتاك والمتحول، فى كل أحواله وأنواعه يكمن فى الوقاية منه أى محاولة منع الإصابة به،..، وذلك يتحقق بالحفاظ دائما على التباعد الاجتماعى والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، والتمسك  بارتداء الكمامة دائما والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون.. وكلها أعمال واجراءات ممكنة ولازمة.

حفظ الله مصر.. وكتب لها السلامة والنجاة من كل شر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة