«الغديوة».. كيف كان احتفال المصريين برأس السنة قديمًا؟
«الغديوة».. كيف كان احتفال المصريين برأس السنة قديمًا؟


صور| «الغديوة».. كيف احتفل المصريون برأس السنة قديمًا؟

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 11:42 م

كتب: محمد محمود سيد


الكريسماس أو ليلة رأس السنة هي إحدى الليالي المميزة في عمر البشرية يسهر الناس في العالم بأسره بطريقته الخاصة.. هناك من الناس من يسهر في الشوارع حتى لا يفوتهم خيط واحد من خيوط الفجر الجديد.

 

وهناك من الناس من يسهر في الأماكن العامة أو عند الأصدقاء ويعودون مع بلوغ شمس السنة الجديدة وهناك من يفضل الجلوس في البيوت فما هي تكاليف تلك السهرات في ليلة وداع عام 1977.

 

سهرة العام الجديد في القاهرة عام 1978 تكاليفه باهظة ففي تلك الفترة كانت أسعار الفنادق والنوادي في ليلة رأس السنة تتراوح بين (100) إلى (300) جنيه مصري، بعد أن كانت بـ(50) جنيها في عام 1976 ولهذا السبب أعلنت الفنادق والنوادي عن إقامة السهرات ولم تعلن عن الأسعار.

 

بعض المسئولين في الفنادق أكدوا لـ«أخبار اليوم» في عددها المنشور بتاريخ 31 ديسمبر 1977، أن ارتفاع أسعار المأكولات التي حضرت خصيصاً من الخارج والنوادي الرياضية أسعارها تصل إلى (15) جنيهاً للفرد الواحد، يستفيد بها الأعضاء وعائلاتهم وضيوفهم أيضاً، وفي النوادي الحفلات أقل مستوى من الفنادق وأقل أيضاً في جوائزها لكنها بالتأكيد تتفوق في عدد الحاضرين.

 

اقرأ أيضًا| دولة تحتفل بالكريسماس ٩ مرات في العام

 

بينما في البيوت يمكن أن تقام أرخص الحفلات وأكثرها مرحاً وظرفاً بأقل التكاليف من أفكار هواة السهر في البيت في تلك الفترة، كان هناك أكثر من فكرة أن تنفعك فى عام 1977 فمن المؤكد أنها تصلح أيضا في الأعوام القادمة.

 

قامت أخبار اليوم بحوار مع بعض أصحاب الأفكاروالإحتفالات بالبيوت حيث تحدث "أحمد الماحي" وزوجته اللذان قررا أن يستقبلا العام الجديد في البيت مع مجموعة من الأهل والأصدقاء، مقابل رسم اشتراك (2) جنيه فقط للشخص الواحد يدفعهما المشتركون قبل ليلة رأس السنة بأسبوع لتتمكن ربة البيت من تجهيز كل ما يلزم الحفل من طعام ومفاجآت ولعب لخلق جو من المرح تدبر ربة البيت كاسيتات الموسيقى والأغاني وأحياناً يقوم الأصدقاء أنفسهم بالغناء.

 

كما قام شباب كلية هندسة بطرح أفكارهم للاحتفال بليلة رأس السنة بأنهم يقيمون حفلهم في أحد شاليهات الهرم برسم دخول (4) جنيهات فقط للفرد الواحد، ويشترك الشباب في تنظيم الحفل وتحضير الطعام والسمر والمرح بطريقة "اخدم نفسك"؛ حيث أكد الشباب أن هذا الأشتراك يكفى جداً وأن منطقة الهرم أنسب مكان لاستقبال فجر العام الجديد.

 

أيضا من احتفالات البيوت «حفل المفاجآت» وهذه الطريقة هي الطريقة الأكثر انتشاراً في بلاد الدنيا وعندنا أيضاً، فكل مدعو عليه أن يحضر صنفاً من أصناف الطعام أو الحلو أو المفاجآت وتكون تكاليف ما يحضره هي رسم اشتراكه في حفل استقبال العام الجديد، منها أيضاً حفل أعياد الميلاد وفيه تجمع ست البيت أعياد ميلاد أفراد العائلة كلها فى هذا اليوم وتكون مناسبة تضرب فيها أكثر من عصفور بحجر واحد، وفي مصر كان المصريون يطلقون عليها «الغديوة».

 

المهم أن يأتي العام الجديد على ابتسامة وضحكة وفرحة من القلب، وللعام الذي مضى أقول مع السلامة، ولك مع العام القادم كله أغلى الأمنيات.

 

 

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

احتفالات العالم بالكريسماس في السبعينيات

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة