الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 12:48 ص

«كارثة في سن المراهقة».. جملة تعبر عن واقعة ارتباط شاب بفتاة، رغم كونهما لم يبلغا السن القانونية، نتيجة علاقة غير شرعية، تركت جنيناً في بطن الفتاة.

علمت أسرة المراهقة بفعلة ابنتهم، فاستشاطوا غضباً، ولكن اتفق الطرفان على تحرير عقد زواج عرفي، للمراهق الذي يبلغ من العمر 17 عاماً فقط، والفتاة التي تصغره بعامين، تجنباً للمسائلة القانونية.. ومع بلوغ الفتاة للشهر التاسع من حملها، كانت المفاجأة الغريبة، عندما اختلف الطرفان على «مصاريف الولادة»، وتصاعد الخلاف إلى تبادل السباب والاشتباك، وانتهى بهم الحال داخل قسم الشرطة.

البداية أثناء تلقي المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، بلاغا بنشوب مشاجرة بمساكن النيل والكباري، وعلى الفور انتقل رجال مباحث القسم برئاسة الرائد محمد فتحي معاون المباحث وتم ضبط الطرفين، وباستجوابهم كانت المفاجأه المؤسفة حيث تبين قيام نجل الطرف الأول بالتعدي جنسياً علي نجلة الطرف الثاني، فقاموا بعقد زواجهم عرفياً لعدم بلوغهما السن القانوني بعد حملها، وعند بلوغها الشهر التاسع في الحمل تشاجروا علي مصاريف الولادة.

وباخطار اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، أمر بالتحفظ على الطفل وتحرير المحضر اللازم بالواقعة برقم 1400 لسنة 2020، وإخطار النيابة العامة للتحقيق معهم  فيما منسوب إليهم.

اقرأ أيضاً| حبس ضباط الشرطة المزيفين لسرقة متعلقات المواطنين في المقطم