بيني جانتس
بيني جانتس


المصير «الضيق».. وزير دفاع إسرائيل يدرس اعتزال الحياة السياسية

أحمد نزيه

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 01:31 م

يعيش وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أوقاتًا عصيبة تتعلق بمستقبله السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التوجه نحو انتخابات مبكرة في 23 مارس المقبل.

وستُجري إسرائيل رابع انتخابات تشريعية للكنيست في ظرف سنتين، وذلك بعد صدور قرار حل الكنيست الثالث والعشرين، مع انقضاء يوم 22 ديسمبر الجاري.

واصطف الناخبون الإسرائيليون أمام صناديق الاقتراع في ثلاث مرات سابقة بدءًا من عام 2019، بالاستهلال بـ9 أبريل، ثم 17 سبتمبر، من ذلك العام، وأخيرًا في 2 مارس الماضي.

الخيار الصعب

لكن جانتس ربما يتخذ قرار صعبًا بألا يخوض غمار تلك الانتخابات، مثلما كان الوضع في الثلاث مرات سابقة، بعدما تشير استطلاعات الرأي إلى تضاؤل فرصه حزب "أزرق أبيض".

وقالت القناة الثالثة عشر الإسرائيلية إن جانتس، يدرس اعتزال الحياة السياسية، مضيفةً أن أنه "على خلفية الإعلان عن حل الكنيست، فإن بيني جانتس، وجابي أشكنازي، وزير الخارجية، قائدا حزب أزرق أبيض يدرسان عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، والانسحاب من الحياة السياسية.

ومن جهتها، قالت قناة "ريشت كان" العبرية إن جانتس أبلغ أعضاء حزبه أنه سينظر في خطواته السياسية نهاية هذا الأسبوع، مشيرةً إلى أنه يبدو أنه سيعتزل الحياة السياسية.

توقعات بتذيل المشهد

ويشير أحدث استطلاع رأي أجرته القناة الثانية عشر الإسرائيلية إلى أن حزب "أزرق أبيض" بزعامة جانتس سيتزيل مقاعد الكنيست بخمسة مقاعد، رفقة حزب "ميرتس"، وذلك بعد أن كان الحزب هو الضلع الثاني في المشهد السياسي الإسرائيلي إلى جانب حزب الليكود اليميني، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وخلص الاستطلاع إلى أن حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، سيحظى بأكثرية مقاعد الكنيست، بواقع 28 مقعدًا، ثم يأتي حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر ثانيًا بـ19 مقعدًا.

وفي المركز الثالث، يتوقع أن يأتي حزب يش عتيد، برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ثالثًا بـ16 مقعدًا، ثم تحالف يمينا بزعامة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت بـ12 مقعدًا، ثم القائمة العربية المشتركة بـ11 مقعدًا.

بعد ذلك، ستحل أحزاب "شاس" بثمانية مقاعد، و"يهودية التوارة" بنفس عدد المقاعد، وإسرائيل بيتنا بزعامة أفيجدرو ليبرمان بـ7 مقاعد، قبل أن يحل حزب أزرق أبيض أخيرًا رفقة حزب ميرتس.

اقرأ أيضًا: أحلام جانتس الضائعة.. كيف حولها «التحالف مع نتنياهو» إلى سراب؟

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة