الكاتب الصحفي والإعلامي حمدى رزق
الكاتب الصحفي والإعلامي حمدى رزق


حمدي رزق: دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبة

إسراء كارم

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 02:01 م

قال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدى رزق، إن دار الإفتاء المصرية تسعى إلى تأسيس فقه المحبة، وتبذل من الجهد والمشقة لاستجلاء هذا الفقه ونشره بين الناس فالحمد لله الذي حبانا في هذا الوقت بدار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف حيث يقوم كل بدوره وهى جميعها روافد تصب في نهر المحبة ونحن أيضا عنوانا المحبة فهذه المحبة إذا تأسست نستطيع أن نرى ثمارها يانعة في هذا الوطن.


وأضاف خلال شهادته في مؤتمر إنجازات دار الإفتاء المصرية،  أن نهر النيل في مصر هو نهر المحبه وكل الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على هذا الجهد وهذا الحب.

اقرأ أيضا| محافظ القاهرة: دار الإفتاء تعرضت للتشويه من الجماعات المتطرفة

من جانبه قال فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن رسالة العطاء الممتدة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية، تنبع من كونها مؤسسة دينية وطنية عريقة، تمتد جذورها التاريخية إلى أعماق تاريخ الدولة المصرية، وقد تولى قيادة مسيرتها ثلة من أكابر المجتهدين الثقات من علماء الأزهر الشريف، كان ولا يزال نتاجهم العلمي والفكري محط ثقة جماهير الأمة الإسلامية شرقًا وغربًا، وكانت مواقفهم الوطنية مثار فخر واعتزاز لكل رواد العمل الوطني في تاريخ مصرنا العزيز.


وتابع: "لا شك أن من أهم العوامل التي ساهمت في تتويج مسيرة دار الإفتاء المصرية، بهذا الكم الهائل من الإنتاج العلمي والوطني الذي اتسم بالتميز والدقة والعمق والإتقان والمواكبة لمقتضيات العمل الديني والوطني، هو عامل المؤسسية، فقد انطلقت مسيرة الدار المباركة وفق رؤية شاملة لمتطلبات العصر، ومن منطلق إيمان راسخ بضرورة الالتزام بقواعد وضوابط العمل المؤسسي المنظم الدقيق، الذي يستند إلى مبدأ الاجتهاد الجماعي، ويتخذ من قوله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) نبراسًا يستضيء به في مسيرة العمل الوطني الدؤوب".


ولفت فضيلته إلى أن دار الإفتاء المصرية قد استطاعت بالتزامها الدقيق بمبدأي العمل المؤسسي والاجتهاد الجماعي، أن تتصدى ببسالة ووطنية وفي التوقيتات المناسبة لكبرى القضايا الشائكة، ذلك أن دار الإفتاء المصرية قد أخذت على عاتقها أيضًا أن يطابق قولها فعلها، وألا تكتفي بالشجب والاستنكار في الوقت الذي يتوجب على كل من تشرف بالانتساب إلى خدمة هذا الوطن العزيز أن تتحول أقواله وشعاراته ونظرياته إلى أفعال صادقة، ومشروعات علمية وفكرية جادة، وإلى تطبيقات عالمية تشرح وتوضح للعالم بأسره حقيقة ما يجري على أرض الواقع، ومدى سلامة وعدالة وحقية موقف مصر في حربها ضد الإرهاب، قائلًا: هذا ما قامت وتقوم به دار الإفتاء المصرية على أرض الواقع؛ لأننا نؤمن بأن وطننا العزيز لن ينتصر بإنكار أو بتجاهل مخططات العدو الذي يريد الفتك به، ولن ينتصر أيضًا بالشعارات الطنانة والخطب الرنانة التي ليس وراءها عمل دؤوب وإنتاج علمي جاد.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة