أمينة جونكور، لاجئة تركية في فرنسا
أمينة جونكور، لاجئة تركية في فرنسا


لاجئة تركية بفرنسا: أردوغان انتهك حقوق الآلاف

محمد البنهاوي

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 08:39 م

قالت أمينة جونكور، لاجئة تركية في فرنسا، إنها كانت موظفة في الدولة، وتم فصلها مثل آلاف من الموظفين المفصولين من عملهم بعد أحداث 15 يوليو 2016، لافتة إلى أنها اشتغلت 15 عام معلمة للقرآن الكريم في رئاسة الشئون الدينية التركية .

وأضافت "جونكور"، خلال حوارها مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أنها عقب فصلها من عملها تم اعتقالها  وبدأت مرحلة محاكمتها أمام القضاء بتهم الانضمام لحركة الخدمة، ثم أفرج عنها مؤقتًا، ثم أيدت المحكمة حكمها ضدها بالحبس فقررت ترك تركيا، مشيرة إلى أن أبنها كان موجود بفرنسا ورغم ذلك قررت المحكمة حبسه أيضًا.  

وتابعت، أن أصعب مرحلة مرت عليها كسيدة هي ترك بيتها وأسرتها، مشيرة إلى أن زوجها رافقها إلى مدينة أدرنة على حدود اليونان، والشخص الذي قام بتهريبها حذرها وطلب منها ضرورة ابتعاد زوجها عنها، مشددة على أن قرار عبور النهر كان صعب جدًا عليها كامرأة، مشيرة إلى أنها عندما كانت ترى الأضواء الزرقاء لسيارات الشرطة في فرنسا كانت تشعر بالخوف الشديد. 

وأكدت اللاجئة التركية في فرنسا، أن أردوغان ليس له حق الأعتذار او الرجوع إلى التوبة لأنه انتهك حقوق آلاف من الناس. 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة