الإثنين، 28 ديسمبر 2020 - 08:59 م

قال أونور كورت أوغلو، الحارس الشخصي السابق لـ "أردوغان" واللاجئ بفرنسا، إنه يُحب تركيا وتركها رغم عنه، منوهًا بأنه كان يعمل بوظيفة حكومية بتركيا وكان يبذل قصاري جهده ليبلغ مستوى تركيا لمستوى البلاد المتقدمة؛ لكنه صدم بمواجهة عكس ما كان يحلم به.

وأضاف "كورت"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أنه لم يكن يعمل بحراسة أردوغان فقط، وإنما كان مهمته حماية وحراسة المسئولين في تركيا بشكل عام، فقيادات الدولة أشخاص مهمين وما يصيبهم يصيب الدولة بأكملها، ولكن أردوغان أعلن حربًا على من كان يحبه ويحميه.

وتابع الحارس الشخصي السابق لـ "أردوغان"، أن مساجد تركيا مشتعلة بفتن مثل مساجد ضرار تتكرر فيها إهانة وسب المسلمين من أفراد حركة الخدمة.

وشدد الحارس الشخصي السابق لـ "أردوغان" واللاجئ بفرنسا، على أن أردوغان سياسي ماهر، وهو من السياسيين النادرين في العالم، وما عاشه محمد مرسي يفصح عن كل شيء حدث في عهده، فمرسي جاء لـ "أردوغان" لاستشارته فيما يجب أن يفعله، مؤكدًا أن تصريحات القادة للإعلام تختلف 100% عن تصريحاتهم خلف الشاشات، منوهًا بأنه حصل على 54 شهادة تقدير من أردوغان وبعد الانقلاب التركي، تم الزج به في السجن بتهمة الانضمام لحركة الخدمة، لانضمام بناته لمدارس حركة الخدمة ودفعه الرسوم لهم بها، والجريمة الأخرى أن النيابة العامة التركية اتهمته بتحميل تطبيق "باي لوك" الذي تعتقد الحكومة التركية استخدامه في الانقلاب عليه. 

وتابع، أن زوجته اتصلت بيه يومًا وأخبرته أن رجال الأمن جاءوا لمنزله للقبض عليه، وعاد إلى المنزل رغم أنه كان بإمكانه الهرب.