الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


قرار هام من الأوقاف بشأن علاج مصابي كورونا

إسراء كارم

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 02:04 م

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صرف مبلغ مليون جنيه كدفعة أولى لدعم علاج مصابي فيروس كورونا من العاملين بالأوقاف الذين يعالجون بمستشفى الدعاة.

وأوضح أن منها خمسمائة ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة تم صرفها بالفعل، إضافة إلى مبلغ 300 ألف جنيه من الموارد الذاتية لمستشفى الدعاة تم صرفها أيضًا بالفعل.

وقررأيضًا اعتماد ٢٠٠ ألف جنيه إضافية تحت حساب من يحتاجون للعلاج من العاملين بالأوقاف، داعيا: «نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين».

من جانب آخر، قرر الوزير «جمعة»، غلق مسجد النور وساحته وعدم السماح بفتحه لمدة أسبوعين، عقب أدائه صلاة الظهر بمسجد النور اليوم الثلاثاء ٢٩ ديسمبر، نظرا لعدم التزام بعض المصلين بتعليمات الوزارة بشأن الالتزام بالكمامة والمصلى الشخصي.


وجاء ذلك مع خصم عشرة أيام من كل إمام من إمامي المسجد وجميع العاملين المكلفين بالعمل في المسجد اليوم، مع التأكيد على جميع رواد بيوت الله عز وجل بالالتزام بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي ومراعاة التباعد الاجتماعي.

وأكدت الوزارة أنها ستكون مضطرة لغلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية، لأن طاعة الله عز وجل لا تنال بمعصيته سبحانه في أذى الخلق، قائلة: «شددنا مرارا وسنظل نؤكد أنه من كان يحب بيوت الله عز وجل فليحرص على بقائها مفتوحة من خلال التزامه بالتعليمات والإجراءات الوقائية، وذلك مع محاسبة كل مقصر من العاملين بالمساجد أو المشرفين عليها للتحقيق والمحاسبة».

 

وقال وزير الأوقاف: «بما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية».


وأوضح أنه إذا كانت هذه المخالفة إثمًا ومعصية فإن الأولى بمن يقصد بيوت الله عز وجل، ابتغاء مرضاته أن يلتزم بها، مؤكدا أن طاعة الله عز وجل لا تُنال بمعصيته ولا بأذى الخلق.


وشدد على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف التأكيد على ذلك دائمًا والالتزام بالكمامة، وبكل إجراءات التباعد، وجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتنبيه المصلين على حرمة أذى النفس أو أذى الخلق، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يكون سببًا في أذى نفسه أو أذى غيره.

 

اقرأ أيضًا: بعد غلق مسجد النور.. هذه المساجد مهددة بالغلق بسبب كورونا

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة