الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 04:11 م

تجري وزارة الصحة والسكان، 3 أبحاث هامة لدراسة التغيير الجيني الجديد أو أي تغييرات أخرى متعلقة بفيروس كورونا، وذلك بعد إعلان بريطانيا رصد سلالات جديدة من الفيروس في لندن وعدة مناطق محيطة بها.

وأعلنت وزارة الصحة أن الأبحاث الثلاثة تشمل، الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، واستمرت إصابتهم لفترات طويلة، وكذلك الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا للمرة الثانية، بالإضافة إلى العائدين من بريطانيا في الفترة من سبتمبر وحتى ديسمبر الجاري.

على جانب آخر، كشفت وزارة الصحة عن العديد من التقنيات التي تستخدم لإنتاج اللقاحات في العالم، ومنها ما هو تقليدي وما هو حديث ولكن تدور معظم تقنيات التصنيع حول نوعين أساسين، أولهما     اللقاحات المعطلة والتي تحتوي على الفيروس المنتج مخبريا بعد تدمير حامضه النووي، ومن أشهر أمثلته «لقاح السولك الخاص بشلل الأطفال، ولقاح السعار، ولقاح الأنفلونزا الموسمية».

وأوضحت الوزارة، أن النوع الثاني هو اللقاحات الحية المضعفة والتي تحتوي على فيروس حي ولكن جرى إضعاف حامضه النووي؛ بحيث يصبح قادرا على إنتاج المناعة ولا يسبب المرض، ومن أشهر أمثلته «لقاح شلل الأطفال الفموي سابين، ولقاح الحمى الصفراء ولقاحات الحصبة».

جدير بالذكر أن اللقاحات تحتوي على أجزاء من الفيروس تم إضعافها أو تعطيلها «فيروس میت» مما يؤدي إلى حدوث استجابة مناعية داخل الجسم.

وتلك اللقاحات لا تسبب المرض للشخص الذي يتلقي اللقاح، ولكنها تدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة قدر الإمكان، كما لو كانت استجابته الأولى للعامل المسبب للمرض.

اقرأ أيضا: ارتفاع وفيات كورونا| 4 عوامل تكشف سبب زيادة المعدلات