الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 04:12 م

سيظل عام 2020 عاما استثنائيا للعالم أجمع لعدة سنوات قادمة، نظرا للحدث الأبرز«فيروس كورونا المستجد» الذي سيطر على أجندة اهتمامات البشر في كافة تفاصيل حياتهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.

وفي ظل إجراءات المطارات المصرية للتصدي لجائحة كورونا  تم تركيب  46 كاميرا حرارية لكشف ارتفاع درجات الحرارة لدي المسافرين بمطار القاهرة وتركيب ما يقرب 70 كاميرا حرارية بمطارات شرم الشيخ والغردقة وبرج العرب وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان بإجمالي 116 كاميرا بكل المطارات المصرية.

وعلى صعيد مجال الطيران والمطارات لا شك أنه كان لجائحة كورونا الأثر الملحوظ، نظرًا لتوقف حركة السفر والسياحة بين الدول لعدة شهور، ثم قرار بعض الدول باستئنافها مرة أخرى وفق محاذير واشتراطات صحية ووقائية صارمة حماية للمسافرين والعاملين بصناعة النقل الجوي.

 وحتى كتابة هذه السطور لا زالت حركة النقل الجوي لم تعد لمعدلاتها الطبيعية لفترة ما قبل الأزمة، بل ومع تصاعد وتيرة الموجة الثانية من فيروس كورونا تتجه بعض الدول لإغلاق مطاراتها مرة أخرى كإجراء احترازي.

وعلى صعيد الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركاتها التابعة وخلال عام كامل من الأحداث، حرصت الشركة على اتخاذ حزمة إجراءات للتعامل مع الأزمة في ضوء توجيهات مجلس الوزراء ووزارة الطيران المدني وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية تمثلت أهم تلك الإجراءات في:

عمليات تعقيم شاملة بالمنشآت والمطارات المصرية منذ بداية الجائحة، فمنذ الإعلان عن ظهور أول حالات إصابة بفيروس كورونا في مصر، أصدر المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية تعليماته لإدارات السلامة والصحة المهنية لمتابعة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا بجميع صالات المطارات المصرية كما اصدر تعليماته لإدارات التدريب بعقد ندوات توعوية للعاملين بالمطارات المصرية للوقاية من الفيروس، وأهابت الشركة القابضة بجميع  العاملين في المطارات المصرية بضرورة اتباع التعليمات التالية للوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه في فيروس كورونا .

شاهد ايضا :- أستاذ عقاقير: الاتحاد الأوروبي يحصل على 200 مليون جرعة من لقاح «موديرنا»