الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 06:20 م

شن حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارضة هجوما شرسا على الرئيس التركي أردوغان، والذين أشاروا إلى أن حكومته شكلت جيلا من الفقراء في تركيا بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذتها.

وقال رئيس الحزب علي باباجان إن القرارات الحكومية أصبحت خاضعه لأهواء أردوغان وليس القانون، لافتا إلى أن السياسة الخارجية لبلاده باتت محكومة بالقرارات الشخصية لأردوغان.

اقرأ أيضًا: تركيا وإسرائيل.. تأصل العلاقات المشبوهة باستمرار التنسيق الاستخباراتي

وتابع باباجان أن تحالف المعارضة في تركيا يستعد بخطة من أجل العودة إلى النظام البرلماني مرة أخرى في البلاد.

وتعيش تركيا على وقع عدد من الأزمات الاقتصادية الكبيرة والتي جاءت أغلبها بسبب القرارات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة والتي أدت إلى أنهيار تاريخي للعملة المحلية الليرة أمام الدولار الأمريكي بالإضافة إلى زيادة معدلات البطالة وارتفاع الأسعار.

اقرأ أيضًا: تحذير أوروبي جديد لتركيا على خلفية وضع حقوق الإنسان فيها

بينما نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا يتنبأ بأن تركيا على حافة الانفجار بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدنية فى بلاد قد تشهد انتفاضة جياع وشيكة.

وأشارت الجريدة أنه بسبب سياسته العدائية الخارجية والداخلية باتت أيام الرئيس التركى رجب طيب إردوغان معدودة وفقا لاستطلاعات رأى.

وتبين استطلاعات الرأى الشعبية أن أردوغان أدخل تركيا نفقا مظلما، وأن البلد فى الطريق الخطأ، وبسبب القيود المفروضة لاحتواء الوباء، بدأت مظاهرات متفرقة تظهر فى عدة مناطق، احتجاجاً على ما يصفه الناس بالقواعد غير العادلة المفروضة فى المجتمع، وقد دفعت أشخاص إلى حافة "الانتحار" بسبب سوء المعيشة.

وقال التقرير: إن "الأتراك كانوا يكافحون انخفاض العملة وارتفاع التضخم إلى ما فوق 10% لمدة عامين عندما ضرب الوباء فى مارس الماضى، مما أدى إلى تفاقم الركود العميق فى البلاد.

وبعد تسعة أشهر ومع اجتياح موجة ثانية من الفيروس هناك علامات على أن جزءاً كبيراً من السكان غارق فى الديون وأنهم يعانون من الجوع بشكل متزايد".