الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 - 09:17 م

قال الدكتور توفيق شومان الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن تحميل رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب مسئولية انفجار مرفأ بيروت يشير إلى حرب سياسية، موضحا أنها حرب قضائية ضد دياب تستهدف شخصه.

وأضاف الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، في حديثه لقناة "الغد"، أنه لن يكون هناك نتيجة التحقيقات في اتهام رئيس حكومة تصريف الأعمال، مبينا أنها مجرد اجتهادات على المستويين السياسي والقضائي.

وطرح المحلل السياسي، عدة أسئلة حول انفجار مرفأ بيروت ولابد من الإجابة عليها قبل التحقيقات في المسئول عن الانفجار وليس توجيه أصابع الاتهام لرئيس حكومة تصريف الأعمال منها سبب تواجد الباخرة في المرفأ ومن صابح تواجد ومن أمر بتواجد كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت داخل المرفأ.

وأشار المحلل السياسي، إلى أنه من غير ذلك في التحقيق سيكون متجها لتضليل الحقيقة، مؤكدا أنها حرب قضائية بين قوى سياسية ذو طابع قضائي بمضمون سياسي.

ولفت المحلل السياسي، إلى أن هناك جهات سياسية تشن حرب قضائية ضد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الذي طلب أن يُفعل عمل الحكومة فتم مواجهته بالحرب القضائية، موضحا أن حكومة حسان دياب لمم تنتيج شيئا.

كما أكد المحلل السياسي، أن توجيه الاتهام لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بأن هناك هناك طبقة سياسية عامة هي أضعف الأطراف وأنه لا يوجد ورائه شعبية كبيرة أو حزب يسانده فهناك.

وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب رفض اتهامه في قضية انفجار مرفأ بيروت، مبينا أن قاضي التحقيق إذا كانت لديه أي أدلة على إدانته فعليه إحالتها إلى مجلس النواب مؤكدا احترامه للدستور.

 وأضاف دياب أن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قدر كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت داخل المرفأ في أغسطس الماضي بخمسمائة طن في حين عزت السلطات اللبنانية كمية النيترات بألفين وسبعمائة طن مشيرا إلى وجود تضارب في القضية.