الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 - 02:12 م

أصبح "الإسرائيليون" أحدث الأحزاب الإسرائيلية، التي تم إنشاؤها في دولة الاحتلال، ليكون منافسًا في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة المقررة في 23 مارس المقبل.

وقالت القناة الثانية عشر الإسرائيلية، إن رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، أعلن في مؤتمر صحفي، عن تأسيس حزب جديد، اسمه "الإسرائيليون".

وأشارت القناة إلى أن الحزب سيكون بمشاركة وزير العدل الإسرائيلي آفي نيسنكون، المنشق عن حزب "أزرق أبيض"، الذي يتزعمه وزير الدفاع بيني جانتس.

وفي المؤتمر الصحفي، قال رون خولدائي: "لا يمكنني بعد السكوت عن الفساد في إسرائيل، وعن المساس بالديمقراطية، وخاصة أن هناك مليون عاطل عن العمل ومصالح تجارية منهارة".

ووصف رئيس بلدية تل أبيب الحكومة الحالية بـ"المجنونة"، وذلك نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وسيكون الحزب الوليد ذا توجهات يسارية. وعلق يائير غولان، النائب عن حزب ميرتس اليساري، عن ذلك قائلًا "إن اليسار بدأ بالقيام من الأنقاض".

التحاق منشقين من «أزرق أبيض»

ومن جهتها، قالت قناة كان الإخبارية الإسرائيلية: "إنه من المتوقع أن ينضم وزير العدل أفي نيسنكورن إلى خولدائي مع ثلاثة نواب آخرين في الكنيست من حزب كاحول لافان (أزرق أبيض)".

وأشارت القناة إلى أنه "يتوقع أن يقود نيسنكورن الحزب بشكل مشترك مع خولدائي. وفي حال استمر خولدائي في تولي منصب رئيس بلدية تل أبيب سيتولى نيسنكورن إدارة الحزب".

وتجدر الإشارة إلى أن بيني جانتس، زعيم حزب أزرق أبيض، أعلن أمس الثلاثاء أنه سيخوض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وأنه لن يعتزل الحياة السياسية، وذلك على الرغم من التوقعات التي تشير إلى تفكك حزبه قبيل الانتخابات المقبلة، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنه سيتذيل السباق الانتخابي للكنيست الرابع والعشرين.

اقرأ أيضا: جانتس يعلن خوض انتخابات إسرائيل.. ويتعهد بإنهاء مسيرة نتنياهو السياسية)

وتوجهت إسرائيل، مع انقضاء يوم 22 ديسمبر الجاري، إلى انتخابات مبكرة جديدة للكنيست، وذلك بعد حل الكنيست الثالث والعشرين في تاريخ دولة الاحتلال، إثر تفاقم الخلافات بين شريكي الحكم الرئيسيين في الائتلاف الحاكم، وهما حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس، حول إقرار الميزانية.

وستكون الانتخابات المقررة في 23 مارس المقبل هي الرابعة في ظرف سنتين، بعد ثلاثة استحقاقات سابقة، في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من العام نفسه و2 مارس الماضي.