الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 - 06:40 م

أيام قلائل تفصنا عن بداية عام ميلادي جديد.. قبل بزوغ شمس 1 يناير 2021 يأمل المواطنون في عام مليء بالخير والساعة، كما يرجون من الله أن يكون عام خالٍ من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ويختلف المصريون في أسلوبهم للاحتفال بليلة رأس السنة، فهناك من يحرص على حضور الحفلات التي تقام بمناسبة رأس السنة في أفخم الفنادق بالقاهرة ويحييها أشهر المطربين وتصل أسعار تذاكرها في بعض الأحيان إلى آلاف الجنيهات.

وهناك الطبقة المتوسطة، التي تتوجه إلى المقاهي والمراكز التجارية والمولات التي ينظم بعضها أجواء احتفالية في هذا اليوم، بينما يفضل قطاع كبير البقاء بالمنزل في جو عائلي وربما بصحبة بعض الأصدقاء والالتفاف حول مشاهدة فيلم في التلفزيون، كما أن هناك قطاعا آخرا لا يمثل له هذا اليوم أي شيء، ويعتبره يوماً عادياً مثل باقي الأيام دون أي طقوس مختلفة.

ويقول محمد، موظف، في الأربعين من عمره وأب لطفلين: "مع بداية كل عام جديد نتمنى أن يكون أفضل من السابق وأن يحمل كل الخير وتتحقق فيه الآمال، وبالنسبة لطقوسنا في الاحتفال بليلة رأس السنة فكانت غالباً هي التوجه لأحد المولات الشهيرة لتناول العشاء بأحد المطاعم، والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية إلا أن هذا العام لن نتمكن من فعل ذلك، بسبب جائحة فيروس كورونا وبالتالي سيقتصر الأمر على البقاء في المنزل".

بينما تقول هدى، طالبة جامعية في العشرين من عمرها :"منذ أن كنا أطفالاً كانت أسرتي تحرص على الاحتفال بليلة رأس السنة في جو عائلي، وكانوا يحضرون لنا الشوكولاتة على شكل بابا نويل التي كنا ننتظرها كل عام ولم يختلف الأمر كثيراً بعدما كبرنا، فلا نزال نفضل الأجواء العائلية في المنزل بعيداً عن الزحام الشديد بالشوارع في هذا اليوم".

ويشير مصطفى، عامل، فى الثلاثين من العمر: "إحنا ناس على أد حالها بنحتفل طول عمرنا في بيتنا.. بنشتري تسالى زي لب وسودانى وكل سنة وانتم طيبين".

وتضيف منى، ربة منزل: "إحنا بنحتفل بالكريسماس لمشاهدة فيلم تليفزيوني أو مسرحية حلوة والأمر لا يمنع من الفواكه والمسليات وشوية زينة فى البيت وده كله للأولاد".

ويختتم هاني، طالب جامعي حديثه قائلا: "أنا بقالي أكثر من ٥ سنين مش عارف احتفل بالكريسماس بسبب امتحانات نصف العام، لكن لا يمنع هذا من لعب البلاي ستيشن مع الأصحاب".