الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 - 11:04 م

أبرز الراحلين.. ماجدة ونادية لطفى وشويكار ورجاء الجداوى وسمير الإسكندرانى ومحمود ياسين

365 يوما من عام مضى كان الفراق هو العنوان والدموع هى الحدث والموت هو الحقيقة المجردة من الشك، هنا حيث تفاصيل المشهد الأخير لمشاهير غيبهم الموت لتغلق صفحاتهم بهدوء دون ضجيج وترحل أجسادهم دون وداع وسط إجراءات وقائية فى ظل تفشى وباء كورونا وسط دقات عقارب ساعات استثنائية.

هنا الأوراق المتناثرة من فروع شجرة القوى الناعمة بفعل رياح الموت العاتية كانت كثيرة وكانت بدايتها بسقوط الفنانة ماجدة الصباحى التى رحلت فى منتصف يناير لتلحق بها بعد أقل من 24 ساعة الفنانة نادية رفيق ولم يمر سوى أيام من نفس الشهر ليلفظ الفنان إبراهيم فرح نفسه الأخير لتتوالى الصدمات بكتابة اسم شقراء السينما الفنانة نادية لطفى بين الأموات.

وفى شهر أبريل يرحل الفنان أحمد دياب طليق ابنة الفنان الراحل رشدى أباظة لتودع الوسط بعدها أشهر "كومبارس" فى السينما نعمات عبدالناصر، وفى منتصف شهر مايو تغلق صفحات كتاب صاحب الكاميرا الخفية الفنان إبراهيم نصر ليغيب فى صمت وبجنازة غاب عنها عشاقه خوفا من تفشى كورونا، تمر أيام قليلة ويسقط المبدع الفنان حسن حسنى، ليرحل بعدها "سامبو" الفنان على عبدالرحيم، يحضر شهر يوليو وبين احضان مستشفى العزل بمحافظة الإسماعيلية يتسرب خبر رحيل الفنانة رجاء الجداوى بعد رحلة صراع طويلة مع فيروس كورونا.

تمر الأيام لتسقط ورقة دلوعة السينما الفنانة شويكار لترحل فى هدوء وبدون مقدمات، وفى نفس الشهر تعلن نقابة المهن التمثيلية رحيل الفنان د.سناء شافع بأحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض وتتوالى الأحزان برحيل الفنان سمير الإسكندرانى فى نفس الشهر عن عمر ناهز 82 عاما، ومع بداية شهر سبتمبر تنتهى حكاية الفنانة عايدة كامل بعد رحلة عطاء حافلة بالنجاحات، لترحل بعدها الفنانة السودانية الشهيرة بـ "ستونة"، وفى نهاية نفس الشهر يودع عشاق الكوميديا أحد روادها الفنان المنتصر بالله بعد معركة مع المرض لتختتم قائمة هذا العام برحيل أحد ايقونات السينما المصرية والعربية الفنان محمود ياسين، هكذا كانت رياح الموت بين مشاهير الوسط الفنى فى عام 2020 المخيف.