صورة موضوعية
صورة موضوعية


حب لا يعرف المستحيل.. قصة فرعونية رومانسية جمعت بين سنت وسنب

مي سيد

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 03:59 ص

بين جدران المتحف المصري بالتحرير الذي يعد من أكبر المتاحف، تجد تمثال لامراة فرعونية جميلة تدعي سنت بجانبها زوجها القزم سنب ويظهر في التمثال مظاهر الحب والاحترام والود بينهم، لذلك في السطور التالية نحكي قصة حب سنت و القزم سنب.

 

قصة حب فريدة نشأت في البلاط الملكي، جمعت بين إحدى وصيفات القصر الجميلة «سنت» بالكاهن القزم «سنب» مشاعر الحب في مصر القديمة معلنة وظاهرة، «القزُم» لم ينقص شيئا من مشاعر حب مكتملة صادقة بين اثنين تحابا وقررًا تتويج مشاعرهما بالزواج.

 

واستطاع «سنب» أن يترقى في المناصب فكان واحدًا من كبار رجال الدولة وتمتع بكثير من الألقاب الاجتماعية والدينية والشرفية، فكان كاهنًا ورئيسًا لأقزام البلاط الملكي الذين كانوا فى خدمة أحد ملوك الأسرة الخامسة ومسئولا عن الحلي والملابس الملكية، ونظرًا لمكانته الرفيعة دُفن في قبر فخم قريب من هرم خوفو بجبانة الجيزة.

 

وجمعته قصة حب مع «سنت» وهي امرأة كاملة الجمال والجسد وذات مكانة رفيعة، فكانت إحدى الوصيفات في البلاط الملكي وحملت لقب كاهنة للمعبودتين «حتحور ونيت».

 

ولم تبال «سنت» كونه قزمًا ولم تعق مشاعر حبها اتجاهه أي معوقات شكلية بل أحبته بشدة وتزوجته وأنجبت منه طفلين ولأن الحب مَثل جزءًا مهمًا من حياة المصريين القدماء، سجلوا معه قصص حبهم في أعمال فنية نحتية وتصويرية على جدران المعابد والمقابر والبرديات.

 

اقرأ أيضا: «المتحف الكبير» أبرزهم.. تعرف على خريطة الافتتاحات الأثرية لعام 2021
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة