صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


935 مليار دولار خسائر قطاع السياحة العالمي.. و3 سيناريوهات للتحسن

أشرف شرف

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 01:39 م

قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن 2020 شهد انخفاضا في نسبة الوافدين الدوليين على المستوى العالمي، بنسبة بلغت 72%  بالعشرة شهور الأولى، مما تسبب في  خسارة  900 مليون سائح  بين شهري يناير وأكتوبر.

وقال "قاعود":  "إن التراجعات التي طرأت على القطاع السياحي تسببت في خسائر  تقدر ب 935 مليار دولار  بعائدات الصادرات من السياحة الدولية، وهو ما يعد أكثر من 10 أضعاف الخسارة في عام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية". 

وأضاف قاعود في التقرير السنوي أن بداية الأزمة شهدت توقعات بانخفاض عدد الوافدين الدوليين بالقطاع السياحي عالمياً بنسبة 70٪ إلى 75٪ لكامل عام 2020، مع انخفاض عدد الوافدين بمقدار مليار شخص وخسارة  1.1 تريليون دولار أمريكي من عائدات السياحة الدولية

ونوه أن ذلك الانخفاض الهائل بالقطاع السياحي عالمياً جراء جائحه كورونا تسبب فى خسارة اقتصادية قدرها 2 تريليون دولار أمريكي في الناتج الإجمالي العالمي.

وأشار بقوله: "ما حدث عالميا بالقطاع السياحي جراء جائحه كورونا  تسبب في عودة السياحة العالمية إلى مستوياتها قبل 30 عامًا". 

اقرأ أيضا| استئناف الأعمال بـ «المتحف المصري الكبير» رغم جائحة كورونا

وعن مصر قال قاعود في التقرير، إن عدد السياح الدوليين الوافدين إلى مصر بلغ 2019، 13 مليون سائح وانخفض عام 2020  بنسبة 69.5٪ منذ بداية العام، فيما قدرت الإيرادات المصرية بالقطاع السياحي ب 13 مليون دولار، فيما حققت إنخفاضا بنسبة 67.2٪ منذ بداية العام.

مضيفاً: "هناك 3 سناريوهات لتخطي تلك الازمة غير المسبوقة للقطاع داخليا و خارجيا، وفق ماقدمته وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة، والتي قالت في تقرير لها من المحتمل أن يحدث انتعاش للقطاع بحلول النصف الثاني من عام 2021، كاشفه عن 3 سيناريوهات للتعافي ": الاول منتصف عام 2023، والثاني  نهاية عام 2023، والثالث نهاية عام 2024. 

وأصدرت لجنة السياحة والطيران بالجمعيه المصرية لشباب الأعمال، تقريرها السنوي لمجمل أعمال القطاع السياحي داخليا و خارجيا، حيث رصد التقرير كافة المتغيرات التي طرأت علي القطاع السياحي بمختلف مجالاته جراء جائحة كورونا، والتي بدأت مع تفشي فيروس كورونا بووهان نهايه العام الماضي،  ولاتزال مستمرة إلى الان، حتي بعد التوصل لعدد من اللقاحات حول العالم. 

 واستند التقرير على متابعات أجرتها اللجنة مع جهات دولية عديدة خلال  2020، والتي اعتبرها التقرير في تفاصيلها الاسوأ علي القطاع السياحي داخليا و خارجيا منذ سنوات. 

وعن المناطق الأكثر تضرراً جراء جائحه كورونا والقيود التي تم فرضها من قبل العديد من الدول قال رئيس إيجيليير ترافل ":  منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت المناطق الأولى التي عانت من تأثير الوباء، بسبب قيود السفر والتي لاتزال مستمرة حتي الآن،  الأعلى  مستوى من قيود السفر الاعلي بالعالم والتي لاتزال مستمرة حتى الآن، الامر الذي تسبب في انخفاض بنسبة 82٪ في عدد الوافدين في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، مضيفا":  سجل الشرق الأوسط 73٪ انخفاضا، في حين شهدت إفريقيا انخفاضًا بنسبة 69٪، فيما انخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكتين بنسبة 68٪.  

وأضاف أن إنخفاض عدد الوافدين  صاحبه إنخفاض علي الطلب الجوي الدولي  بنسبة بلغت 74٪ في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020 ، تماشيًا مع انخفاض عدد السياح الدوليين الوافدين خلال نفس الفترة، والتي تزامنت مع تراجع حركة الركاب الدولية التي تقاس بالعائدات من الكيلومترات المقطوعة (RPKs)، بما يقرب من 88 ٪ على أساس سنوي، مضيفاً أن  شهر أكتوبر سجل، أسوأ أداء مقارنة بالأشهر السابقة وسط ارتفاع حاد في حالات COVID الجديدة. 

وعن الاشغالات التي حققتها المنشآت العاملة بالقطاع السياحي باختلاف تنوعها، قال قاعود":  نسبة الإشغال بأكتوبر وصلت إلى 28 ٪ بأفريقيا، و 31٪ بأوروبا ، و39٪ بالشرق الأوسط ، و43٪  بآسيا والمحيط الهادئ،  و45٪ بالأمريكتين، مشيراً إلي أن الوجهات العالميه خففت  منذ يونيو الماضي  العديد من القيود  المفروضة على السفر أو رفعتها،  من أجل استئناف السياحة، فيما انخفضت نسبة الوجهات المغلقة من 82٪ بأواخر أبريل 2020 إلى 18٪  بأوائل نوفمبر والتي عبرت عنها حيث حصة الوجهات في الوافدين الدوليين).  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة