بنيامين نتنياهو وأربعة من قادة الأحزاب
بنيامين نتنياهو وأربعة من قادة الأحزاب


تغيرات متلاحقة في المشهد الإسرائيلي.. و«حزب نتنياهو» يحتفظ بالصدارة

أحمد نزيه

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 04:16 م

حزبٌ جديدٌ أُضيف اسمه إلى السباق الانتخابي الإسرائيلي المقرر في 23 مارس المقبل، بعد أن أعلن رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي تأليف حزبٍ جديدٍ، اسمه "الإسرائيليون"، مما غيّر من مشهد الانتخابات وتوزيع المقاعد بين الأحزاب المختلفة، مثلما حدث الأمر مع تأسيس حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر، المنشق عن حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وزاحم الحزبان الجديدان الأحزاب الأخرى في المشهد السياسي وفي حسبة توزيع مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، التي سيحتدم السباق حولها بعد أقل من ثلاثة اشهر من الآن.

ولم يقبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" أن يرمي المنديل بعد، فأعلن تمسكه بالمشاركة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وذلك على الرغم من التكهنات التي تشير إلى أن حزبه سيتذيل المشهد الانتخابي، عطفًا على عدد حالات الانشقاق الذي ضربت حزبه، من قبل قادته.

وآخر هؤلاء وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، الذي أعلن أمس الأربعاء تركه الحزب واعتزاله الحياة السياسية في إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية:"جابي أشكنازي يعلن رسميًا ترك حزب أزرق أبيض، وأخد استراحة من الحياة السياسية".

كما سبقه وزير العدل آفي نيسنكورن، الذي انشق عن الحزب، وانضم لحزب "الإسرائيليون" اليساري الوليد، رفقة رئيس بلدية تل أبيب.

اقرأ أيضًا: جانتس يعلن خوض انتخابات إسرائيل.. ويتعهد بإنهاء مسيرة نتنياهو السياسية

الانشقاقات وتأليف الأحزاب الجديدة بات عنوانًا حاضرًا في الآونة الأخيرة في إسرائيل، بالتزامن مع حل الكنيست الثالث والعشرين، مع انقضاء يوم 22 ديسمبر الجاري، والتوجه نحو انتخابات مبكرةٍ ستكون الرابعة في ظرف سنتين.

أحدث استطلاع

أحدث استطلاع أجرته القناة الثانية عشر الإسرائيلية أظهر أن حزب الليكود اليميني، بزعامة نتنياهو، سيحظى بالأكثرية البرلمانية في الكنيست بواقع 28 مقعدًا.

لكن الحزب، وفقًا لهذه المعطيات، سيعرف تراجعًا عما كان عليه، حيث كان الليكود يحظى بـ36 مقعدًا في الكنيست المنحل.

وفي المرتبة الثانية، سيأتي حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعر بـ17 مقعدًا، ثم حزب "يش عتيد"، الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لابيد، وسيحظى، وفقًا للاستطلاع، على 13 مقعدًا داخل الكنيست.

بعد ذلك سيأتي تحالف يمينا، بزعامة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، بـ12 مقعدًا، ثم القائمة العربية المشتركة بـ11مقعدًا، ثم يحل "الإسرائيليون"، أحدث الأحزاب الإسرائيلية، ويحظى بـ8 مقاعد، مثله مثل حزبي "شاس" و"يهودية التوارة" اليمينيين، وهما حزبان في الائتلاف الحاكم المنهار,

ثم يأتي حزب إسرائيل بيتنا، بزعامة أفيجدرو ليبرمان، بـ6 مقاعد، وأخيرًا حزبا "أزرق أبيض" و"ميرتس" بـ5 مقاعد.

وستبقى المعضلة الحقيقة لهذه الأحزاب في الانتخابات المقبلة في الوصول إلى الرقم الذهبي، البالغ 61 مقعدًا من أصل 120 (نسبة الـ"50%+1")، وهو الأمر العسير جدًا، وهو ما أظهرته الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة الماضية، وكلفت إسرائيل التوجه نحو انتخابات رابعة في أقل من عامين.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة