الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 07:44 م

ونحن نودع عام الكوارث ٢٠٢٠.. نستقبل عاما جديدا ٢٠٢١ بآمال وطموحات كبيرة يتم فيه القضاء على فيروس كورونا وتنهض شعوب العالم من جديد لتعويض خسائرها من هذا الوباء وتبنى تنمية شاملة توفر الرخاء لشعوبها.

ورغم الموجة الثانية من وباء كورونا وتحور الفيروس إلا أن الله سبحانه وتعالى سوف ينقذ البشرية من هذا الوباء ليقضى عليه من داخله.. اضافة للجهود العالمية فى توفير اللقاحات للوقاية من الاصابة بهذا الفيروس اللعين.. وندعو الله أن نجتاز شهرى يناير وفبراير دون فقد اهلنا واحبائنا بسبب هذا الفيروس الذى سقط الآلاف شهداء له.

اعتقد أن العام الجديد هو عام الحصاد لاكبر مسيرة للتنمية تمت فى مصر ولاتزال.. حيث يتم نقل الحكومة الى العاصمة الادارية الجديدة وما يتبع ذلك من تواجد للشركات والخدمات وحياة فى عاصمة رقمية تجذب السكان وتخفف من حدة الزحام فى القاهرة.

سوف تتواصل اعمال البناء والتنمية وانشاء المشروعات العملاقة وتحسين الحياة للمواطنين وتوفير المزيد من فرص العمل فى المشروعات الجديدة وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والشركات العالمية للتواجد فى مصر والمشاركة فى المشروعات الانتاجية وضخ المزيد من النشاط فى الصناعة والاستفادة من التجربة المصرية فى الرعاية الصحية والقضاء على فيروس سى و١٠٠ مليون صحة بما يقودنا للقضاء على فيروس كورونا اضافة الى مئات الآلاف من العمليات الجراحية لقوائم الانتظار.

ان شاء الله العام الجديد سيكون عاما بلا كوارث تتحقق فيه طموحات العودة للحياة الطبيعية.