الجمعة، 01 يناير 2021 - 01:27 ص

يمتلك البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني لفريق النجم الساحلي، تاريخًا حافلًا مع الكرة المصرية، خاصةً أنه سبق وتولى تدريب أندية الإسماعيلي والزمالك وسموحة، ويعد المدرب البرتغالي من المدربين الذين يمتلكون سيرة ذاتية جيدة في الدول العربية؛ لسابق فوزه مع المنتخب العراقي ببطولة آسيا.

حرصنا على التحاور مع المدير الفني لفريق النجم الساحلي لنتعرف منه عن كواليس قبوله مهمة تدريب الفريق، إضافةً إلى العديد من الأمور الخاصة.

كيف ترى التعادل مع المقاولون فى لقاء الذهاب؟

>التعادل بالنسبة للنجم ليس نتيجة جيدة، خاصة أن فريقي كان الأفضل، وسيطرنا على مجريات الأمور، وفعلنا كل شىءٍ في كرة القدم باستثناء التسجيل، وكنت ألعب لتحقيق الفوز في لقاء الذهاب كي تكون مهمة الفريق سهلةً في لقاء العودة بتونس، ولكن المقاولون خاض لقاء الذهاب بطريقة دفاعية في ظل تخوفهم من النجم الساحلي.

ماذا عن مباراة العودة فى سوسة؟

> مباراة العودة ستكون صعبةً على الفريقين، خاصة أن نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين نتيجة خادعة، وإذا أحرز المقاولون هدفًا في لقاء العودة ستكون الأمور صعبة، ولابد من الحذر والتنظيم في لقاء الإياب ولا بديل أمام النجم الساحلي سوى الفوز فقط، وسيستعيد الفريق لأكثر من لاعب بعد تماثلهم للشفاء من الإصابة.

ماذا عن منافسة الفريق فى الدورى؟

> بدأنا بصورة جيدة في أول مباراتين، وحققنا الفوز قبل الخسارة في اللقاء الثالث بالمسابقة، وبعدها فزنا في المباراة الرابعة، وسنخوض مواجهات قوية أمام الترجي والصفاقسي في الفترة المقبلة، ولكن المشوار لا يزال طويلًا في المسابقة، ونسعى لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة؛ لأن النجم الساحلي فريق كبير ينافس على البطولة.

لماذا وافقت على تدريب النجم الساحلى؟

> النجم الساحلي فريق كبير بتونس ويحظى بشعبية كبيرة، وعندما تلقيت العرض لم أتردد على الإطلاق في قبوله، وأنا أعتبر نفسي ابن بطوطة كرة القدم وتونس، هي بلدي رقم 15 في كرة القدم؛ لأنني دربت أندية ومنتخبات عديدة طوال مسيرتي.

ألم تتلق عروضًا أخرى فى الفترة الماضية؟

> تلقيت عرضًا للتدريب في الدوري الصيني في نفس الفترة التي تلقيت فيها عرض نادي النجم الساحلي، ولكني فضَّلت تدريب الفريق التونسي وخوض التحدي مع الفريق؛ لأنني أمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين، ونستعين ببعض الناشئين من أكاديميات النادي وفرق الشباب.

ما حقيقة تولى تدريب الحضرى حراس مرمى النجم؟

> عندما تعاقدت مع إدارة نادي النجم الساحلي لتولي تدريب الفريق أخطرتني الإدارة أنها ستستقدم عصام الحضري لتدريب حراس المرمى، ولم أمانع على الإطلاق؛ لأنني سبق ودربت الحضري أثناء قيادتي لفريق الإسماعيلي، وهو لديه خبرات كثيرة ومؤهل لتدريب حراس المرمى حاليًا، ولكني علمت أنه اعتذر مؤخرًا عن عدم قبول المهمة، ويتواجد معي حاليًا مدرب حراس مرمى تونسي متميز، وإذا كان الحضري وافق على قبول المهمة، فكان سيتواجد مع المدرب الحالي.

ما التجربة الأفضل لك فى مصر من وجهة نظرك؟

> أعتز بجميع تجاربي في الدوري المصري، فبدايتي كانت مع الإسماعيلي، مع جيل عظيم كان يضم عماد النحاس ومحمد بركات، ثم بعدها توليت تدريب الزمالك قبل العودة مجددًا لقيادة سموحة، ثم خضت تجربة أخيرة مع الإسماعيلي، وأنا أعتز بتجاربي مع الأندية المصرية؛ لأنني أحب التواجد في مصر.

هل أنت راضٍ عن تجربتك مع الزمالك؟

> توليت تدريب الزمالك في ظروف صعبة، ولكني نجحت في تحقيق نتائج جيدة مع الفريق، ولكن اللاعبين كانوا يعانون من عدم صرف مستحقاتهم، ولكني كنت أستطيع التعامل معهم نفسيًا بصورة جيدة؛ لأن من وجهة نظري أن الخطوة الأولى لنجاح المدرب هي أن يكون مقنعًا للاعبين، وهذا ما فعلته مع لاعبي الزمالك.

مَن أفضل حاليًا موسيمانى أم باتشيكو؟

> موسيماني وباتشيكو يُؤديان بصورة جيدة مع الأهلي والزمالك في الفترة الماضية، ولكن  موسيماني يعمل بشكل أفضل فنيًا، ووضح ذلك خلال مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، فهو له فكر جيد ونجح في تنفيذه مع الأهلي في الفترة الأخيرة.

هل حددت موعدًا لاعتزال التدريب؟

> لا أفكر في التوقف عن مجال التدريب، ولكني أرغب في إنهاء مسيرتي التدريبية في البرتغال وقد ألجأ للعمل في التدريب بالأكاديميات في نهاية مشواري؛ لأن الاهتمام بالناشئين أمر جيد للغاية.

لماذا التفكير فى التوجه للعمل لقطاعات الناشئين؟

> لأن قطاعات الناشئين والأكاديميات مهمة جدًا للفرق، فكرة القدم أصبحت صناعة حاليًا تعتمد بصورة أساسية على تسويق اللاعبين كأحد الموارد المالية بخلاف الرعاية، وعندما كنت في الزمالك أتذكر أنني أول من قمت بتصعيد يوسف أوباما، لاعب الفريق الحالي، من قطاع الناشئين.