الجمعة، 01 يناير 2021 - 12:50 م

بورسعيد - السيد رزق
ألقى د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة بمسجد الشاطئ ببورسعيد بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ولفيف من القيادات  التنفيذية والشعبية بالمحافظة.. تحت عنوان «الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد، طريق العبور نحو المستقبل».

أكد الوزير في خطبة الجمعة على ضرورة اتباع الوسطية وعدم الاستهانة بالإجراءات الاحترازية ولا لترك العمل.. فاوقات الشدائد هي أوقات للتراحم والتكافل والتوبة والرجوع إلى الله عز وجل والأخذ بالأسباب لرفع البأس..ومراقبة الفرد لنفسه والشفافية و المحاسبة على النعم والعمر والمال والعلم.

كما تحدث عن أهمية الوقت والزمن وخاصة اننا في مقتبل العام الجديد وعدم إضاعة الوقت لأن كل يوم  يمر ينقص من عمر الإنسان .. داعيا أن يكون العام الجديد فاتحة خير على البشرية... مشبها الدنيا كالسوق ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر.

شدد على ضرورة إدراك أهمية الوقت وخاصة اننا في  أوقات الشدائد التي يعيشه العالم الآن.. مطالبا بمواجهة الشدائد بالأمل والعمل والاجتهاد  وان يكون الموت الذي نشهده في كل مكان في العالم واعظ لنا جميعا.. فالمؤمن يتكيف مع كافة الشدائد.

قدم من السيرة دليل على ذلك وهوعمر بن الخطاب خير دليل على ذلك في حواره مع رجل مسن لـ«غرس الفسيلة» أكبر دليل على الأمل والعمل.

طالب بالأخذ برأي أهل الطب في جانحة كورونا لأنه أصبح واجبًا شرعيا ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي لابد من اتباع ذلك حتى لا يعرض الانسان نفسه للتهلكه ومن لم يأخذ بأهل الطب يكون اثَم شرعا مؤكدا أن أهل الذكر هم أهل العلم.

قال وزير الأوقاف: فنحن في مستهل عام جديد ونسأل الله العظيم أن يكون هذا العام عام سعيدا على البشرية. من المقت إضاعة الوقت وكل يوم مضى يقلل من عمر الإنسان ولأهمية الوقت سميت بعض السور بتسمية الأوقات مثل الفجر، والمغرب، والعصر، وحياتك ماهي إلا أوقات هذا وقت الصعاب والشدائد والأمل ينبغي بالعمل.

وكان الوزير قد التقى بقيادات الأوقاف فور وصوله إلى بورسعيد بقاعات الاجتماعات بمبنى  ديوان عام المحافظة.