بيني جانتس
بيني جانتس


ضربة جديدة لحزب جانتس في إسرائيل

أحمد نزيه

الجمعة، 01 يناير 2021 - 04:11 م

تلقى حزب "أزرق أبيض" الوسطي، الذي يتزعمه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ضربةً جديدةً، في خضم مساعيه للحفاظ على هيكله قبل انتخابات الكنيست الرابع والعشرين، المقررة في 23 مارس المقبل.

وأعلن وزير العلوم الإسرائيلي يزهر شاي، أحد قيادي حزب "أزرق أبيض"، انشقاقه عن حزب وزير الدفاع الإسرائيلي، وعدم خوضه الانتخابات المقبلة على قوائمه.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "أزرق أبيض ينهار.. الوزير يزهر شاي يعلن أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة مع حزب أزرق أبيض.

ورغم التكهنات التي تحدثت عن أن حزب أزرق أبيض لن يخوض الانتخابات المقبلة، وسيتفكك قبيل الاستحقاق التشريعي، إلا أن زعيمه جانتس أعلن يوم الثلاثاء الماضي أنه سيخوض الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أنه بعد الانتخابات سيكون هناك تحالف ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

(للمزيد طالع: جانتس يعلن خوض انتخابات إسرائيل.. ويتعهد بإنهاء مسيرة نتنياهو السياسية)

جاء ذلك على الرغم من أن استطلاعات الرأي الحالية في إسرائيل لا تعطي حزب "أزرق أبيض" أية حظوظ في الانتخابات المقبلة، وتتوقع أن يتذيل السباق نحو مقاعد الكنيست المائة وعشرين، بعدما كان القطب الثاني في المشهد السياسي الإسرائيلي مع حزب الليكود اليميني، بزعامة نتنياهو، خلال الانتخابات الثلاثة الماضية في إسرائيل. 

شخصيات سبقت يزهر شاي

ويزهر شاي ليس أول شخصية قيادية في "أزرق أبيض" تترك الحزب، فسبقه إلى ذلك وزير العدل آفي نيسنكورن، الذي أعلن انشقاقه عن الحزب، وانضمامه لحزب "الإسرائيليون" اليساري الوليد، الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي، في وقتٍ سابقٍ هذا الأسبوع.

ولحق به في خطوة ترك حزب جانتس وزير الخارجية جابي أشكنازي، الذي أعلن مغادرته حزب "أزرق أبيض"، وأخذ استراحة من الحياة السياسية، مما يعني أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة.

وتجري إسرائيل في 23 مارس المقبل رابع انتخابات تشريعية للكنيست في ظرف سنتين، وذلك بعد ثلاثة استحقاقات سابقة، بدءًا من 9 أبريل 2019، مرورًا بـ17 سبتمبر من نفس العام، وانتهاءً بـ2 مارس الماضي.

وجرى اللجوء لانتخابات مبكرة جديدة بعد قرار حل الكنيست، مع انقضاء يوم 22 ديسمبر المنصرم، نتيجة تفاقم الخلافات بين شريكي الحكم في الائتلاف الحاكم نتنياهو وجانتس حول إقرار الميزانية في دولة الاحتلال.

وكان جانتس قد انخرط في ائتلافٍ حاكمٍ ضم حزب الليكود إلى جانب حزبي "يهودية التوارة" و"شاس" اليمينيين، اتفق خلاله على التناوب على رئاسة الحكومة مع نتنياهو، على أن يتولى رئاسة الحكومة بدءًا من 21 أكتوبر 2021.

ومع عدم إقرار الموازنة الجديدة لأجل بعد هذا الموعد، شعر جانتس أن نتنياهو ينوي أن يحنث بالاتفاق بينهما ويحول دون توليه رئاسة الحكومة، مما تسبب في اتخاذه قرارًا بتصويت حزبه لصالح حل الكنيست، على الرغم من تراجع شعبية حزبه بصورةٍ كبيرةٍ.

اقرأ أيضًا: تغيرات متلاحقة في المشهد الإسرائيلي.. و«حزب نتنياهو» يحتفظ بالصدارة 
 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة